قال الناقد الفني رامي عبدالرازق، مسئول مسابقة آفاق في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن مسابقة "آفاق" من أصعب المسابقات التي يتم العمل عليها، وتحتوي المسابقة على 6 افلام فقط، ويتم اختيار أفضل إنتاجات السينما العربية مع البحث عن تيمة تضم عدد أكبر من افلام السينما.
والفيلم السعودي "حد الطار"، من إخراج عبد العزيز الشلاحي، وتدور أحداثه في بداية الألفية بالسعودية، حول قصة حب تطرح مجموعة من الأسئلة عن مجتمع على وشك أن يشهد حراكا غير مسبوق، بين شاب يستعد للعمل "سيافًا" كوالده، وفتاه والدتها تغني في الأفراح، وترفض أن تعتزل مهنتها.
ويشارك في المسابقة الفيلم المغربي "خريف التفاح"، من إخراج محمد مفتكر، ويسرد الفيلم قصة طفل في العاشرة من عمره، لم يعرف أبدا أمه التي اختفت في ظروف غامضة مباشرة بعد ولادته، كما يصطدم بتنكر والده له وعدم اعترافه به والشك في نسبه.
ومن مصر يشارك فيلم "السلم" للمخرجة المصرية نسرين الزيات، وتشارك المغرب في المسابقة بفيلم "ميلوديا الميلوفين 2020"، للمخرج هشام أمل، وفيلم "نحن من هناك"، للمخرج وسام طانيوس.
ويذكر أن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة، تضم ثلاثة أفلام في عروضها العالمية الأولى، من بينها الفيلم الصيني (Mo Er Dao Ga - مويرداوجا)، إخراج ساو جينلينج، والذي يعد أول فيلم يتم تصويره في غابة مويرداوجا بإقليم منغوليا، وتدور أحداثه حول مجموعة من قاطعي الغابات في ثمانينيات القرن الماضي، لنشاهد الصراع بين الحفاظ على الطبيعة والإبقاء على حياتهم.
الفيلم الثاني هو (German Lessons - دروس اللغة الألمانية)، من إنتاج بلغاريا وإخراج بافيل ج. فيسناكوف، ويتابع الفيلم " نيقولا" الذي يستعد للسفر إلى ألمانيا ليعمل سائق، ويحاول في يومه الأخير في بلغاريا أن يصلح علاقاته المتدهورة مع أغلب أفراد أسرته قبل السفر.
وأما الفيلم الثالث فهو المصري (Curfew - حظر تجول)، للمخرج أمير رمسيس، وبطولة إلهام شاهين، وأمينة خليل، وتدور أحداثه في إحدى ليالي خريف 2013 خلال فترة حظر التجول بمصر، حول "أم" تخرج من السجن بعد 20 سنة لتجد ابنتها الوحيدة في حالة قطيعة معها، فتحاول إصلاح علاقتها معها دون التطرق للماضي.