تحت رعاية الأستاذ
الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، انطلقت فعاليات ندوة "مستجدات
فيروس كورونا وطرق الوقاية" التي يحاضر فيها الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج
الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ووزير الصحة والسكان الأسبق،
وبحضور الأستاذ الدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،
والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وعمداء ووكلاء الكليات ومستشاري رئيس
الجامعة وأمين عام الجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك
اليوم الاثنين بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة الفيوم
رحب رئيس جامعة الفيوم
بمستشار رئيس الجمهورية، مؤكدا أن هذه الزيارة تحمل قدرًا كبيرا من الأهمية حيث
توضح المكانة التي باتت تحتلها جامعة الفيوم ومحافظة الفيوم وسط الجامعات
والمحافظات المصرية، حيث تولي القيادة السياسية اهتماما كبيرا بمحافظة الفيوم
لوضعها على طريق التنمية.
وقدم جابر، وصفا
للمكانة العلمية التي يشغلها "تاج الدين"، موجها بضرورة الاستفادة من
الندوة التي سيحاضر فيها حول مستجدات فيروس كورونا وطرق الوقاية منه.
وأعرب د. أحمد
الأنصاري عن سعادته بوجوده في رحاب جامعة الفيوم، مشيدا بالتعاون الدائم والمستمر
بين الجامعة والمحافظة فيما يتعلق بكافة الأمور التي تسهم في تطوير المحافظة على
مختلف الأصعدة، ومشيرا إلى أن الندوة تأتي في إطار جهود القيادة السياسية لمواجهة
فيروس كورونا المستجد.
وفي بداية كلمته ثمن
الدكتور محمد عوض تاج الدين جهود الدولة المصرية في التعامل مع وباء كورونا بكل
احترافية وجدية بتشكيلها خلية أزمة برعاية وتوجيهات القيادة السياسية وقبل ظهور
المرض في مصر مشيدًا بدور الكوادر الطبية البشرية والتي مثلت العمود الفقري
للتعامل مع هذه الأزمة بالإضافة إلى البنية التحتية الجيدة المتاحة بالقطاع الطبي
المصري
وأوضح أن هناك بعض
الخطوات التي قامت بها الدولة المصرية بمجرد إعلان منظمة الصحة العالمية عن فيروس
كورونا كوباء ومنها استدعاء الجالية المصرية من مدينة ووهان بالصين ورفع درجة
الاستعداد القصوى بالمطارات والموانئ المصرية بالإضافة إلى توفير الأدوية والأجهزة
الطبية والتمويل اللازم لدعم القطاع الطبي في مصر والذي بلغ مائة مليار جنية مصري،
مشيدًا بدور الجامعات خلال الأزمة بتجهيز المستشفيات الجامعية والمدن الجامعية
وتحويلها إلى مستشفيات عزل.
وأضاف أن فيروس كورونا
المستجد هو مرض صعب ومستجد لذا فالجسم لا يستطيع مقاومته كما أنه سريع الانتشار
والوسيلة الوحيدة المؤثرة للوقاية منه هي الحماية الشخصية واتباع الإجراءات
الاحترازية والنظافة الشخصية والمحافظة على التباعد الاجتماعي لأننا ما زلنا في
الأزمة بالرغم من تناقص الأعداد ولكن علينا اتخاذ الحذر خلال الفترة المقبلة.
وفي ختام الندوة رئيس
الجامعة درع الجامعة إلى مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.