قدّم الاتحاد الأوروبي تعازيه لعائلة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي توفي صباح اليوم عن 79 عاماً.
وقال المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، أن بروكسل تنظر لوزير الخارجية الراحل بوصفه ركيزة أساسية من ركائز النظام السوري.
وحرص بيتر ستانو، في تعليق لوكالة الأنباء الإيطالية آكي اليوم، على تكرار موقف الاتحاد من الصراع في سوريا، والتأكيد على أن أي حل مستدام في هذا البلد يتطلب انتقالاً سياسياً حقيقياً بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن وبيان جنيف في 2012.
وقال ستانو: "نكرر دعوتنا العاجلة للنظام السوري للمشاركة بحسن نية في عمل اللجنة الدستورية ومعالجة جميع القضايا التي تضمنها القرار الأممي خاصة إطلاق سراح المعتقلين".
يذكر أن الأوروبيين أدرجوا في 2012 اسم وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم على قائمة عقوباتهم ضد سوريا.