لهذه الأسباب.. شجعي ابنك المراهق على ممارسة الرياضة
يتشارك عدد كبير من المراهقين، في انخفاض مستوى اللياقة وزيادة
كتلة الجسم والتي تعد من أكثر المشكلات التي تواجههم، بحسب
ما تؤكده العديد من الأبحاث؛ ويعود ذلك إلى عزوف الكثير منهم عن ممارسة
الرياضة وميلهم لممارسة فعاليات لا تتضمن أي نشاط جسماني مثل اللعب على الحاسوب ومشاهدة
التلفاز؛ على الرغم من تعدد الفوائد الصحية والنفسية التي تعود عليهم من ممارسة
الرياضة.
وفي هذا السياق، أكد محمد نبيه - مدرب البراعم
والناشئين- أن لممارسة الرياضة أهمية كبرى في حياة المراهق، نظراً
لدورها الهام والحيوي في تقوية كل أجزاء الجسم بما فيها العقل وإمداده بالطاقة
اللازمة فضلاً عن قدرتها الهائلة على تحسين حالة المراهق المزاجية والتي تشهد
تقلبات متعددة في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن ممارسة
الرياضة تُكسب المراهق أنماط وعادات صحية مثل النوم الهادئ والتعود على أنماط
غذائية سليمة، بالإضافة إلى فوائد أخرى عديدة تتمثل في:
- الحفاظ على صحة القلب والشرايين والجهاز التنفسي.
- زيادة لياقة المراهق وقدرته البدنية.
- تحفيز إنتاج هرمون الإندورفين الذي يحسن الحالة المزاجية.
- تعزز مشاعر الثقة بالنفس
لدى المراهق وتشعره بمعنى الانجاز ما يحقق له قدر كبير من الرضا.
- تزيد من زيادة معدلات حرق
السُّعرات الحرارية ما يساعد في الحفاظ على وزن صحِّي.
- تتيح له الرياضات الجماعية الفرصة لتكوين
صداقات متعددة ما يحميه من خطر الانطواء.
- مشاركته في الرياضات الفردية يمنحه الثقة بالنفس ويحفز من
قدرته على الاعتماد على نفسه.