شبه رئيس وزراء سلوفاكيا إيجور ماتوفيتش وباء فيروس كورونا بالحكم الشيوعي في بلاده -التي كانت جزءا من تشيكوسلوفاكيا آنذاك-، داعيا لمحاربته "مثلما كنا نحارب الشيوعيين".
وقال رئيس الوزراء في أعقاب اجتماع لمقر العمليات الخاص بمعالجة الأزمات، تم خلاله بحث الإجراءات لمحاربة فيروس كورونا والوضع الوبائي في البلاد "يجب أن نحارب فيروس كورونا مثلما حاربنا الشيوعيين".
وتابع "إنهم كانوا الغرباء الذين أفسدوا الحياة لنا ولم يسمحوا لنا بالتنفس بحرية. الآن عندنا فيروس كورونا قادم مثل أولئك الغرباء".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء عشية ذكرى تفريق المظاهرات الطلابية في براغ عام 1989، الحدث الذي يعتبر بداية "للثورة المخملية" التي أنهت حكم الشيوعيين للبلاد الذي استمر نحو 40 عاما. وهذا التاريخ 17 نوفمبر يعتبر حاليا عيدا وطنيا في سلوفاكيا وجمهورية التشيك.
يذكر أن برلمان سلوفاكيا صدق في الـ 4 من الشهر الجاري على قانون اعتبر الحزب الشيوعي التشيكوسلوفاكي وفرعه المحلي في سلوفاكيا "منظمة إجرامية".