قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إن رفض إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب العمل على الانتقال إلى الإدارة المقبلة سيضر بجهود مكافحة جائحة فيروس كورونا ويؤدي إلى المزيد من الوفيات.
وقال بايدن رداً على أسئلة الصحفيين بعد فعالية ركزت على الاقتصاد الأمريكي: "قد يموت المزيد من الناس إذا لم ننسق مع بعضنا البعض".
وأضاف أنه "لن يتردد في الحصول على اللقاح" إذا اعتبر كبار مسئولي الصحة الأمريكيين، مثل أنتوني فاوتشي، وشركات مثل موديرنا وفايزر، أن الجرعات آمنة".
وتابع: "السبب الوحيد الذي يجعل الأشخاص يشككون في اللقاح الآن هو دونالد ترامب".
وتأتي تصريحات بايدن في ظل شعور متزايد بأن ترامب لا يرفض فقط الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات ويعمل مع الرئيس المنتخب للمضي قدماً، ولكن إدارته تتغيب بشكل متزايد عن الجهود المبذولة لإبطاء انتشار الفيروس.
وقفزت حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة من 10 ملايين حالة مسجلة إلى 11 مليونا في ستة أيام فقط.
وتوفي أكثر من247 ألف شخص في الولايات المتحدة جراء الإصابة بمرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا، حسب جامعة جونز هوبكنز.
ولن تكون جرعات اللقاح متاحة على نطاق واسع قبل الربع الثاني من 2021، حتى مع عمل العلماء بوتيرة سريعة على نحو قياسي.
وحذرت جريتشن ويتمير، حاكمة ولاية ميشيجان، من وجود أزمة قيادة في البيت الأبيض وجهود نشطة من داخل الإدارة لحث الشعب على التمرد ضد القيود التي يتم فرضها للمساعدة في تقليل حالات الإصابة التي تسجل يوميا.
وقالت ويتمير، وهي ديمقراطية تعرضت لهجمات متكررة من إدارة ترامب: "نحن في وسط أسوأ أسابيع من هذا الوباء".
وقالت على قناة "ام اس ان بي سي" الإخبارية "في ظل فراغ القيادة في واشنطن العاصمة، يتعين على حكام الولايات أن يفعلوا ما في وسعنا لإنقاذ الأرواح".
كانت ويتمير محور خطة اختطاف أحبطتها الشرطة المحلية والعملاء الاتحاديون، ويبدو أن المخطط المزعوم، على الأقل جزئياً، جاء جراء الغضب من الأوامر التي أصدرتها هذا العام بشأن تقييد الأعمال والحركة من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا.
وحث ترامب المواطنين في وقت سابق من هذا العام على "تحرير" ميشيجان حيث فرضت ويتمير قيودًا للمساعدة في الحد من انتشار المرض.