دعت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال ، رئيس اللجنة في اجتماعها المنعقد اليوم الخميس، والتي ناقشت فيه العلاقات المصرية السودانية، وسائل الإعلام في البلدين لتوخي الحذر ومراعاة الدقة في نقل الأخبار بما يخدم أواصر الأخوة ومصالح البلدين، وعدم الانجرار خلف مروجي الشائعات ومثيري الفتن و الضغائن ممن لا يريدون خيرا بالأمة العربية عامة وشعبي وادى النيل خاصة، مع التأكيد من الجانبين على أن المعارضة المصرية المقيمة في السودان أو السودانية المقيمة بمصر لا تعمل ضد أي بلد منهما وأن الحكومة السودانية ترحب ولا تمانع في أي مساعدات تقدمها مصر لجنوب السودان.

وأشادت اللجنة بما أكد عليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن أمن السودان واستقراره يرتبط بأمن مصر والعكس صحيح أيضا وحرصه علي أن تستمر علاقة مصر مع السودان علاقة تعاون ومحبة، وضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في وثيقة التكامل الاستراتيجية الشاملة والتي وقعها الرئيسان المصري والسوداني في أكتوبر 2016.

وأكدت على أن مصر والسودان لا غنى لإحداهما عن الأخرى مهما كان هناك اختلاف في وجهات النظر هنا أو هناك، وأن هناك ضرورات يجب أخذها في الاعتبار قبل الإقدام على أي فعل أو رد فعل.

وشددت اللجنة على خصوصية العلاقات التاريخية التي تجمع شعبي وادى النيل وأن عرى التاريخ وأواصر القربى والمصاهرة ووحدة الثقافة واللغة لا يمكنها أن تنفصم وأن محاولات دعاة الفتنة مصيرها الفشل وسيحكم عليها التاريخ بما عليها.

وأوصت بأهمية أحياء برلمان وادى النيل ولجانه العليا والمشتركة بين البرلمانيين المصري والسوداني لدورهما الشعبي من تأثير إيجابي على العلاقات بين البلدين.