جزائريون يحتجون أمام سفارة بلادهم في تونس للمطالبة بإجلائهم بعد 9 أشهر من إغلاق الحدود
طالب عالقون ومقيمون جزائريون بتونس اليوم الثلاثاء حكومتهم بالسماح العاجل لهم بدخول بلادهم، بعد 9 أشهر من إغلاق الحدود وقائيا من وباء كورونا مما أدى إلى تدهور ظروف العالقين الاجتماعية.
وأدت تعقيدات إدخال جثمان رضيع توفي مؤخرا في تونس لدفنه في الجزائر -اضطر أهله للانتظار 6 أيام- إلى غضب واستياء في أوساط الجالية، مما دفع إلى تنظيم وقفة اليوم الاحتجاجية أمام السفارة الجزائرية في تونس، بعد تعذر لقاء السفير الجزائري عدة مرات.
يلي الوقفة تسليم المحتجين قائمة مطالبهم للسفير، والتي من بين أهم محاورها المطالبة بـ: فتح الحدود للمقيمين في إطار احترام التدابير الصحية الضرورية، وإجلاء جميع العالقين وتكفل الدولة بنفقات نقلهم وحجرهم صحيا لضيق ذات اليد، ووضع آليات للتكفل بالجالية الجزائرية في تونس في الظروف الاستثنائية حتى لا تتكرر المعاناة الحالية.
يشار إلى أن السلطات الجزائرية نظمت منذ بداية الوباء 9 رحلات لإجلاء العالقين في تونس، آخرها تمت قبل أسبوع وعاد بمقتضاها 31 جزائريا إلى بلادهم.