رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انطلاق نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي بجامعة أسيوط

17-11-2020 | 13:40


شهدت جامعة أسيوط وقائع انطلاق المؤتمر الافتتاحي للموسم الرابع لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي "MOIC "، والذي ينظمه طلاب المنظمة تحت إشراف كلية التجارة، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة.


ويحضر نموذج المحاكاة، الدكتورة مها غانم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة والمشرف العام علي النموذج، والدكتور محمد العدوي وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، والحسن خيري محمد المعيد بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة والمشرف الأكاديمي، وبمشاركة نحو 350 طالباً من مختلف كليات الجامعة وخريجيها من المشاركين بالنموذج.


وفي مستهل الافتتاح، أشادت الدكتورة مها غانم بهذا الإنتاج المبدع والمستوي المتميز لأبناء الجامعة ممن قدموا نماذج إيجابية للشباب الواعي لكافة مشكلات وقضايا مجتمعه، وهو ما ينطلق في ظل استراتيجية الجامعة الهادفة لتنمية قدرات ومهارات الشباب في مختلف المجالات إيماناً بأن الشباب هم قادة الغد وحاملي لواء المستقبل،  وأوصت الطلاب بالتمسك والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من تداعيات فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة وعدم الاستهانة بها ضماناً لاستمرارية النشاط الطلابي وحفاظاً علي سلامتهم.


ومن جانبه، أكد الدكتور عبد السلام نوير أن نماذج المحاكاة من الأنشطة الطلابية المميزة والراسخة لجامعة أسيوط بصفة عامة وكلية التجارة بشكل خاص باعتبارها الداعم الأول لهذه النماذج داخل الجامعة، مشيداً بالنجاح الباهر الذى حققته نماذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي على مدار الأعوام الأربعة السابقة وتميزه فى تدريب الطلاب على مهارات القيادة والعمل الجماعى والمشاركة الفعالة والتعرف على الثقافات الأخرى وقبول الرأي والرأى الآخر، بالإضافة إلى تنمية قدرات الحوار والتفاوض والإقناع وتعميق ثقافة الديموقراطية والتنبؤ بصنع القرار وتحليل السياسات.


وفي السياق، ذاته أشار الدكتور محمد العدوي إلي أهمية نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي "مويك" باعتباره من الكيانات الهامة خاصةً خلال هذه الآونة في ظل بعض الاتهامات والإدعاءات الباطلة التي تواجه ديننا الإسلامي الحنيف وإسهاماته في إعداد قيادات وكوادر شابة تعلي من قيمة الحوار ونبذ العنف والتطرف، إلى جانب توثيق فكرة خدمة المجتمع لدى الطلاب من خلال تشجيعهم علي الاستفادة من المعارف العلمية والبحثية التي اكتسبوها علي مدار سنوات الدراسة وربطها بخدمة المجتمع والوطن علي أسس منهجية وعلمية سليمة.