أوضح الدكتور ماجد رياض، استشاري الطب النفسي بجامعة عين
شمس، أن الألعاب الإلكترونية تولد لدى الأطفال العنف والتوحد وقد يصل الأمر إلى
الرغبة في الانتحار، وذلك تنفيذًا للأوامر الألعاب الإلكترونية، وهذا ما وجدناه في
لعبتي مريم والحوت الأرزق.
وأضاف رياض في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"،
أن الأسرة والمدرسة عليهما دور كبير في توعية الطفل بخطورة هذه الألعاب، كما يجب
على الأسرة تخصيص وقت المشاركة في لعبة واحدة كالشطرنج والكوتشينة وبنك الحظ، تلك
الألعاب تعمل على تنمية الذكاء لدى الطفل وتجعله عضوًا فعالًا في الأسرة، بالإضافة إلى
تحميل كورسات على موبايل الطفل لتعليم لغة جديدة، فهناك العديد من البرامج التي تحمل
على الموبايل تجذب انتباه الطفل وتجعله يتعلم شيئًا جديدًا.
وأشار إلى أن الألعاب الإلكترونية تجعل الطفل يفقد الشهية
أثناء اللعب، مما قد يؤدي إلى الوفاة نتيجة الانسحاب في اللعب مما يجعله ينسى تناول
الطعام دون انتباه، بجانب التقصير في الجانب الديني من حيث الصلاة.
وأكد "أن الألعاب الإلكترونية تولد أيضًا العنف لدى
اللاعبين، وتجعلهم ليست لديهم رهبة من القتل نتيجة كثرة عمليات القتل التي تنفذ
داخل اللعبة الإلكترونية، مشيرا إلى أن الأطفال أصبحوا خلال السنوات الأخيرة أكثر
انطوائية وفي حالة عزلة تامة، ولم يعد لديهم رغبة للقيام بأي إبداع أو ابتكار".