«بريكس» ترحب بوقف إطلاق النار في كاراباخ وتتمسك بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها
رحبت دول مجموعة "بريكس" باتفاقية وقف إطلاق النار في ناجورنو كاراباخ، وأعربت عن دعمها للجهود السياسية الرامية إلى إحلال السلام في هذه المنطقة.
وجاء في البيان الختامي لقمة دول "بريكس" برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو، اليوم الثلاثاء: "نرحب بالاتفاق الذي توصل إليه زعيما أذربيجان وأرمينيا بشأن الوقف الكامل لإطلاق النار في منطقة النزاع في ناجورنو كاراباخ، وندعم المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى إقامة سلام دائم وشامل في هذه المنطقة".
وأكد البيان الختامي لمجوعة "بريكس" أيضا على التزامها الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مشددا على أن النزاع السوري لا يمكن حله بالطرق العسكرية، ورحب البيان كذلك بتوقيع البروتوكول الإضافي لمذكرة استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد إدلب والالتزام بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، مؤكدا على أهمية الوحدة في مكافحة التنظيمات الإرهابية الموجودة في سوريا بحسب تصنيف مجلس الأمن الدولي.
وتضمن البيان الختامي، تعهد دول مجموعة "بريكس" باتخاذ إجراءات للتوزيع العادل للقاح ضد فيروس كورونا على سكان العالم، مؤكدا دور التحصين على نطاق واسع من الفيروس لوقف انتقال العدوى وإنهاء الوباء بمجرد توفر لقاحات منخفضة التكلفة وآمنة وذات جودة.
وأكد البيان أيضاً تأييد دول مجموعة "بريكس" لإنشاء آليات ملزمة قانونياً لمواجهة نشر الأسلحة في الفضاء، كما تعلن تأييدها لاستئناف المفاوضات بشأن بروتوكول اتفاقية حظر تطوير وإنتاج الأسلحة البكتريولوجية.
كما شدد البيان ضرورة بذل جهود جديدة وغير تقليدية من أجل تسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معربا عن اقتناع دول "بريكس" بأن عدم الاستقرار في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعيق إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، ومشيرا إلى أن دول "بريكس" لا تزال ملتزمة بتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة والتمسك بحل الدولتين في إطار قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية وإنشاء دولة فلسطين المستقلة.
وذكر البيان أن مجموعة دول "بريكس" بحثت خلال القمة، برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، آفاق التعاون وجدول الأعمال الدولي.
وتضم هذه المجموعة كلاً من روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.