نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال قصر ثقافة الغردقة سهرة ثقافية لشباب المحافظة الحدودية، ضمن برنامج أهل مصر لشباب محافظة البحر الأحمر. 

وتم استضافة شباب من شلاتين وحلايب وأبو رماد وتضمنت السهرة عرض تنوره، وعزف على آلة السمسمية إلى جانب عرض فني لفرقة رواد القصر، كما قام الشباب بزيارة معرض المشغولات اليدوية بالقصر، بينما إستمر قصر ثقافة رأس غارب في تقديم سلسة "توتة توتة مصر في حدوتة" وهي عبارة عن ورش حكي تسعي إلى ترسيخ الهوية المصرية عند الأطفال من تقديم زينب زاهر، حيث تم الحديث عن الأشهر القبطية وأهميتها للمصري القديم في الزراعة والحصاد وتربية الطيور والحيوانات والأمثال العامية المرتبطة بها.

أقام بيت ثقافة سفاجا محاضرة بعنوان "حكاية مثال" قام خلالها جمال إسماعيل بمناقشة المثل العربي "له مورد ومضرب" فالمورد هو الأصل والمضرب هو الحكاية التي تتشابه في مضمونها وملابساتها مع أصل المثل، فلا يخلو أي شعب من الشعوب من أمثله تعكس ثقافة وعادات وأسلوب حياة هذه الشعوب وأول من ضرب المثل هم العرب قديما في العصر الجاهلي ثم ظهرت حديثا مراجع وكتب تصنف هذه الأمثال وتفند أصل المثل وحكايته، أعقب ذلك أمسية شعرية للشعراء إسلام عبد الباسط الذي قدم قصيدة "درويش" والشاعر جمال اسماعيل وقصيدة "هل تبالى ونم ياحيبيى" والشاعرة منال عبد الرازق وقصيدة "ملاغيه والحياة" والشاعر أشرف البولاقى وقصيدةً "أحتاج ذاكرتي" قدم الأمسية الشاعر شاذلى عبد العزيز، إلى جانب ذلك نفذ البيت ورشة فنية أونلاين لعمل مشغولات ورقية.

بثت مكتبة الطفل والشباب بالقصير محاضرة أونلاين بعنوان "ثقافة القبول بالآخر المختلف" حاضرها دكتور ياسر محمد خليل موضحا أن الإختلاف سُنة كونية إقتضتها الحكمة الإلهية ومن غير الطبيعي أن يُوّلد إختلافنا الحقد والكراهية الذي لا داعي منه، فظروف الحياة تجعلنا نتعامل مع أنماط مختلفة من الأشخاص والشخصيات لذا فنحن في حاجة ملحة لتَعلم ثقافة الاختلاف لا الخِلاف.