رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبير: موافقة «حماس»على الاتفاق يمكن أن يخرجها من تصنيف الإرهاب

18-11-2020 | 19:48


قال الدكتور محمد شاكر الخبير بعلوم السياسة الدولية، إن الوساطة المصرية دائماً ما تبوء بالنجاح خاصة فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، كما حدث في أكثر من موقف من قبل وبين الحركتين أيضاً.


وأوضح الدكتور محمد في تصريحه لـ"الهلال اليوم"، أن فتح وحماس وإن اختلفت السبل أصحاب قضية واحدة، وأشار الى أن الحكومة المصرية تلعب دوراً موفقاً، للوصول الى إتفاق بين الطرفين، وخاصة أن مصر لها أدوار ناجحه في هذا الشأن، مؤكداً الى أن محاولة مصر للوصول الى اتفاق بنسبة كبيرة ستنجح.


ولفت الخبير السياسي إلى أن نجاح الإتفاق بين الحركتين، لها العديد من النتائج، منها توحيد الجبهة الفلسطينية ضدد الإحتلال الإسرائيلي، أما من الجانب المصري، فإن الرجع الإيجابي على الإتفاق، هو هدوء المنطقة بشمال سيناء.


وأشار الى أن قطاع غزة، حتى وغن لم تكن القيادة هي التي تدعم، ولكن هنالك دعم من هناك لبعض التنظيمات الإرهابية، والتي تسللت عبر الأنفاق منذ وقت، وكانت حتى وقت قريب وقبل العملية الشاملة في سيناء تشكل خطراً إرهابياً في شمال سيناء.


وأكد أنه في حالة نجاح الإتفاق سيكون هناك نوع من السيطرة أكثر على القطاع، والمعابر، وفي حالة وجود أنفاق متبقية، سيتم السيطرة عليها كذلك.


وأردف أن الدعم القادم للمنظمات الإرهابية، التي تقاوم الدول في المنطقة سيتوقف الدعم لها.


ومن ضمن الآثار الإيجابية للاتفاق، هو إعادة تفكير الكثير من التنظيمات المتأسلمة، في توجهها، وسياساتها.


وقال الدكتور محمد شاكر الخبير السياسي، إن الوساطة ستجعل التنازل من كلا الطرفين، ولن نشهد طرفًا واحدًا يتنازل بشكل تام.


وأوضح الدكتور أن علاقة مصر بإسرائيل لن تتأثر بمحاولات مصر للوصول إلى اتفاق بين الطرفين، مشيراً الى ما يجمع بين مصر وإسرائيل اتفاقيات نشأت منذ القدم، أما ما يجمع مصر وفلسطين علاقة أخوة.


وتابع الدكتور حديثه أن إسرائيل مستفيدة كذلك من توحيد الجبهه الفلسطينية، مرجعاً ذلك الى أن إستمرار الخلاف بين الطرفين يكلف الحكومة الإسرائيلية التفاوض على مرتين، ومن الممكن أن يرفض جانب، ويقبل الآخر، أما توحيد الجبهه سيجعل هناك تسهيلاً على الحكومة الإسرائيلية في حالة التفاوض.


وأكد الدكتور شاكر أن حركة حماس من الممكن أن يمحى اسمها من بين المنظمات الإرهابية في حالة الإتفاق، مؤكداً أن الحكومة المصرية مصدر ثقة للعالم كله،  ففي حالة وجود إتفاق بين الطرفين برعاية مصرية، فإن بذلك مصر تعطي للعلم شهادة ثقة للعالم؛ ما يجعل إسقاط حركة حماس من المنظمات الإرهابية شيئًا واردًا.