قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، إن لبنان يمر بمرحلة صعبة على نحو يتطلب من المؤسسة العسكرية الجاهزية العالية والصبر والعزيمة وحُسن التصرف.

وثمّن قائد الجيش اللبناني - خلال تفقده وحدات المهندسين العسكريين والأشغال والوقاية من أسلحة الدمار الشامل وخبراء المفرقعات - الدور الذي اضطلع به المهندسون العسكريون في التعامل مع تداعيات انفجار ميناء بيروت البحري الذي وقع في 4 أغسطس الماضي.

كما أشاد بـ "الإرادة الصلبة والمستوى المحترف" الذي أظهرته وحدات الأشغال والمهندسين العسكريين خلال عمليات البحث والإنقاذ التي انطلقت عقب انفجار ميناء بيروت البحري، ورفع الركام ومعالجة المواد الخطرة والتنسيق مع مختلف الفرق المحلية والأجنبية، مؤكدا أن أداء القوات المسلحة لاقى استحسانا من الجميع، ومعتبرا أن التدخل الفوري للعسكريين في هذه الظروف القاسية أعطى نتائج فعالة وإيجابية.

وكانت الحكومة اللبنانية قد كلفت القوات المسلحة في أعقاب انفجار ميناء بيروت البحري بتولي مهام التحكم والسيطرة على منطقة الميناء والتنسيق الخاص بعمليات البحث والإنقاذ، وكذلك عمليات مسح الأضرار في الميناء والمناطق المحيطة وتوزيع المساعدات المخصصة لأصحاب المنازل والمنشآت المتضررة جراء الانفجار، إلى جانب تلقي وتوزيع المساعدات الإغاثية التي تلقاها لبنان من عدد كبير من الدول بعيد الانفجار.