قالت الحكومة الإثيوبية ، اليوم الخميس، إن المتمردين ارتكبوا جرائم خطيرة بعد تفجر الصراع هذا الشهر في إقليم تيجراي شمالي البلاد.

وأشار بيان للحكومة إلى تقارير عن عمليات قتل عرقية في بلدة مايكادرا وثقتها منظمة العفو الدولية خلال الأسبوع الجارى.

وجاء في بيان الحكومة "ونحن ندخل المرحلة الأخيرة من عمليات إنفاذ القانون في مواجهة هذه الجماعة، نود أن نذكر زعماءها بأن الأعمال الوحشية التي ارتكبتها قواتهم والموالون لهم في مواقع مثل مايكادرا تمثل جرائم خطيرة سواء بموجب القانون الإثيوبي أو القانون الدولي".

جاء بيان الحكومة الإثيوبية بعد يوم من إصدار مذكرات توقيف بحق 76 من ضباط الجيش قالت الحكومة إنهم ينفذون أجندة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

ودعا أنتوني بلينكن، مستشار المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، للسياسة الخارجية اليوم إلى توفير حماية أكبر للمدنيين.

وكتب بلينكن على تويتر "نشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية في إثيوبيا وتقارير العنف العرقي المستهدف والخطر الذي يكتنف السلام والأمن بالمنطقة على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وان السلطات الإثيوبية اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الصراع وتمكين العملية الإنسانية وحماية المدنيين".

وقال دبلوماسي إن القوات الاتحادية الإثيوبية تحاول التقدم على طرق رئيسية من الجنوب إلى الشمال الغربي من مدينة ميكيلي وأصبحت على بعد 200 كيلومتر تقريبا عن عاصمة تيجراي.