- تعتبر قبة الإمام الشافعي بالقاهرة، من أجمل القباب التي بنيت في مصر.  

- أهم ما يميز قبة الإمام الشافعي شرفاتها المسننة، التي يقع أسفلها محاريب ذات عقود مثلثه محلاة بزخارف.

- يُعد ضريح الإمام الشافعي من أكبر أضرحة مصر على الإطلاق  حيث أن المدخل للضريح مدخل واحد بالضلع الشمالي الشرقي، وهو صغير والجدران سميكة، ونشأ من ذلك دهليز صغير طوله سمك الجدران.  

- الضريح يغلق ببابين بكل طرف من أطرافه، الباب الخارجي له مصراعان من الفضة، والباب الداخلي له مصراعان عرض كل منهما 98 سم وارتفاعه 3م.  

- تعد قبة الإمام الشافعي من أجمل القباب التي بنيت في مصر وأقدمها، ويزيد من أهميتها إنها ترجع إلى العصر الأيوبي.  

- يرجع المسجد لأبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطَّلِبى القرشي، ويعد بحراً في العلوم الإسلامية وهو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة وصاحب المذهب الأشهر في العالم الإسلامي.   

- ولد الشافعي في غزة عام 150 هجرية ويقال أيضاً انه ولد في اليمن، وطلب العلم منذ صغره وانكب عليه فحفظ القرآن الكريم وسنه سبع سنوات.  

- حفظ الشافعي الأحاديث النبوية الشريفة وأخذ بقواعد اللغة العربية وتعلم الشعر والأدب وتفقه في العلم ونبغ في الفقه، حتى إنه أفتى الناس في الدين ودرس لهم وهو سنه خمسة عشر عاماً.  

- أول من بنى القبة بشكلها الحالي، هو السلطان الكامل الأيوبي فقد بناها حباً في الإمام الشافعي وطلباً لأن يدفن بجواره وبالفعل فقد دفن السلطان الكامل الأيوبي.  

- جددها على نفس هيئتها السلطان قابيتاي الذي كان مريداً عند السيد الدشطوشي، ثم جددها أيضاً السلطان قنصوه الغوري، ثم جددها على بك الكبير من نفقته الخاصة عام 1772م والذي جدد ما بها من خشب وجدد نقوش القبة من الداخل بالذهب والأصباغ.  

- يعتبر أول من بنى مسجدًا على مقام الإمام الشافعي هم السلاطين الأيوبية وأولهم السلطان الكامل الأيوبي الذى دفن بجوار الإمام الشافعي.