أصيب شاب فلسطيني بعيار معدني في الرأس،
والعشرات بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم
الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17
عاما .
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا، اليوم الجمعة - أن المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أكدت على أن
جيش الاحتلال اقتحم البلدة بعد صلاة الجمعة، وأطلق وابلا كثيفا من الرصاص المعدني
المغلف، وقنابل الغاز المسيل للدموع بالمطاط صوب المواطنين، ما أدى لإصابة شاب
بعيار معدني في رأسه، نقل على إثرها للمستشفى، إضافة لإصابة العشرات بحالات
اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.
وعلى نفس صعيد .. مجابهة الاحتلال الإسرائيلي
.. أصيب مواطن بقنبلة غاز، وآخرون بالاختناق، واعتقل مسعف، خلال قمع جيش الاحتلال
الإسرائيلي ومستوطنوه.
وأفادت مصادر محلية لـ "وفا"، بأن
المواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في منطقة عين سامية القريبة من
القرية، أطلق خلالها الجنود والمستوطنون الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع،
ما أدى لإصابة مدير عام العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار
والاستيطان عبد الله أبو رحمة بقنبلة غاز في كتفه، وآخرين بحالات اختناق.
ولفتت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت
المسعف محمد حسين حامد (26 عاما) أثناء محاولته تقديم العلاج للمصابين.
وكانت مسيرة قد انطلقت من وسط كفر مالك، باتجاه
منطقة رأس التين، تنديدا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة على مساحات
واسعة من أراضي القرية.