رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فى ذكرى ميلاد لبنى عبدالعزيز.. لماذا هاجرت إلى أمريكا؟‎

20-11-2020 | 18:26


ولدت لبنى عبدالعزيز فى يوم٢٠ نوفمبر1935، وكانت بدايتها فى الإذاعة؛ حيث كان عمرها فى ذلك ‏الوقت لا يتجاوز العاشرة فقد زارهم صديق والدها مدير البرامج الأوروبية عبدالحميد يونس، و‏أدهشته طريقة إلقائها للشعر وذكائها وتلقائيتها فى الحديث، فرشحها للاشتراك فى برنامج "‏ركن الأطفال"، ونجحت فيه وتوطدت علاقتها بالإذاعة فقدمت برنامجًا وهى لم تتجاوز ‏الرابعة عشرة عامًا؛ بسبب موهبتها وإجادتها للغتين الفرنسية والإنجليزية إلى جانب العربية.

 

و‏ظلت تعمل فى الإذاعة دون أجر حتى بلغت السادسة عشرة من عمرها ثم بدأت الدراسة فى ‏الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ورغم ذلك لم تقطع صلتها بالإذاعة.‏

 

بدأت لبنى مسيرتها الفنية عام 1957، من خلال فيلم "الوسادة الخالية" أمام العندليب عبد‏الحليم حافظ، وجاء ذلك عندما ذهبت لعمل تحقيق صحفى عن المقارنة بين السينما المصرية و‏الأمريكية، وتطلب ذلك منها الذهاب إلى استوديو الأهرام لمقابلة رمسيس نجيب والمخرج ‏صلاح أبوسيف، واللذين أدركا عندما رأياها أنهما أمام موهبة فنية يجب أن تمثل فعرضا ‏عليها العمل فى السينما لكنها رفضت ذلك.


وذهب رمسيس نجيب إلى والدها ليقنعه بدخول ابنته مجال التمثيل، فترك لها والدها الأمر لتفعل ما تشاء فطلبت مهلة للتفكير، لكنها فوجئت ‏بالعندليب عبد الحليم حافظ يطلبها فى اليوم التالى للقائه، فذهبت إليه ووجدت أستاذها إحسان عبد‏القدوس الذى كان صديقًا لوالدها، وهو كاتب قصة الفيلم، وبعد أن اشترك الجميع فى إقناعها ‏وافقت، وبالرغم من أن أجرها لم يتعدَ الـ100 جنيه، لكنها حققت نجاحًا كبيرًا فى الفيلم.

 

‏وبالرغم من قلة أعمالها فإن جميع أدوارها بطولة وفى عام 1959 قدمت فيلم "أنا حرة" و‏كان فيلمًا غريبًا من نوعه فى ذلك الوقت فقضيته كانت تناقش مساواة المرأة بالرجل وكان فيلمًا ‏من أفضل أفلامها.

 

وبعد ذلك الفيلم قدمت فيلم "إضراب الشحاتين" أمام الممثل كرم مطاوع وبعد هذا الفيلم ‏هاجرت مع زوجها الدكتور إسماعيل برادة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت إنها ذهبت ‏لكى يحصل زوجها على درجاته العلمية بعد تخرجه فى كلية الطب، وعادت إلى وطنها عام ‏‏1998 بعد حوالى 30 سنة، ولم تقدم أى عمل فنى خلال كل هذه الفترة، وفى نفس الشهر ‏الذى عادت فيه قدمت مسلسلها الإذاعى "الوسادة لا تزال خالية"، ثم بعد ذلك قدمت أعمالًا ‏أخرى لكن ليس بالعدد الكثير.‏

 

‏من أعمالها فيلم "هذا هو الحب"، "وإسلاماه"، "غرام الأسياد"، "هى والرجال"، ‏"أدهم الشرقاوي" وغيرها من الأعمال، وقدمت طوال مسيرتها الفنية مسرحية واحدة فقط، و‏هى مسرحية "سكر هانم" عام 2010.‏