أكد اللواء أشرف أمين، مساعد وزير الداخلية السابق، والخبير الأمني، أن مبادرة "لا للتعصب"، التي أطلقتها الهيئة الوطنية للصحافة، تعزز روح التسامح والمحبة وتنبذ العنف والتعصب، في ظل المؤمرات والمخططات التي تواجه البلاد.

وأوضح أمين، لـ"الهلال اليوم"، أن مبادرة "لا للتعصب" تحتاج إلى دعم وتكاتف شعبي ومؤسسي، لحماية البلاد من أي مظاهر تكدر السلم العام وتنزع المحبة والألفة من أبناء الوطن الواحد، مشيرا إلى أن مباراة الأهلي والزمالك في نهائي البطولة الإفريقية، المقرر لها نهاية الشهر الجاري، حدث قومي سيتابعه العالم بأسره، على أرض الكنانة، لذا فالأمر ليس مرتبطا فقط بالتأمين، بل يحتاج إلى التكاتف الشعبي.

وأضاف اللواء أشرف أمين، أن الجهاز الأمني يراعي الوجود في المقاهي وأمام الشاشات في التجمعات، مشددا على ضرورة التوعية في وسائل الإعلام، للحد من شدة التعصب الموجود بين الجماهير، والتذكير بذلك في المناسبات الرياضية.

وطالب الخبير الأمني بضرورة تذكير الجماهير بالمواقف الطبية بين لاعبي الفريقين، على مدار تاريخهما، والمبادرات الإنسانية والتعاونية التي جمعت القطبين، لأن هذا يحد من العنف والتعصب.

ولفت إلى أن المباراة ستشهد تأمينا واسعا، ولكن من الناحية الرياضية لا بد أن تكون هناك عدالة في التصوير، وعدم النحياز لفريق على حساب آخر، بما يعزز الروح الرياضية السوية بين اللاعبين، ويبتعد عن الإثارة أو أحداث الشغب في الملعب.

وأطلقت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، مطلع الشهر الجاري، مبادرة "لا للتعصب"، بهدف نبذ العنف والتعصب الرياضي، ونشر وإعلاء مبادئ التسامح بين جماهير، ناديي الأهلي والزمالك.

ودعت الهيئة، وقتها، الإصدارات الصحفية القومية ورقية وإلكترونية إلى تبني تلك الحملة، لنبذ التعصب الرياضي، وتدعيم قيم المحبة والتسامح.