أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أن المملكة تلعب دورا مهما في ترسيخ قواعد
التعاون الدولي، وحماية الاقتصاد العالمي في العديد من الأزمات التي مرّ بها.
وحول دور اجتماعات وزراء الطاقة،
وجهودها في إطار مجموعة العشرين، قال الأمير عبد العزيز بن سلمان: "بشكل عام
تُركز اجتماعات وزراء الطاقة، في إطار المجموعة على تعزيز التعاون في مجال استقرار
أسواق الطاقة العالمية وأمن إمداداتها"، وفقاً لوكالة أنباء السعودية
"واس"، اليوم الجمعة.
وأضاف: "بالإضافة إلى موضوعاتٍ
جوهرية ذات علاقة مثل ضبط الانبعاثات المتسببة في الاحتباس الحراري والتلوث، من
أجل تحقيق تنمية مستدامة، وتعزيز قدرة شعوب العالم على الوصول إلى طاقة أنظف وأكثر
استدامة وميسورة التكلفة".
وقال وزير الطاقة بمناسبة رئاسة
واستضافة المملكة قمة قادة مجموعة العشرين (G20):" استشعاراً من المملكة لموقعها كإحدى أهم دول
العالم على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ومكانتها ودورها المؤثرين في العالمين
العربي والإسلامي، وأهميتها الكبرى في مجال الطاقة، وبالتالي في الاقتصاد العالمي،
فقد نهضت بدورٍ رائد في منتدى قادة مجموعة العشرين، وشاركت فيه بفاعلية منذ
انطلاقته الأولى في نهاية التسعينيات الميلادية".
وأشار إلى أن أهمية الجهود التي
بذلتها السعودية، ولا تزال تبذلها، في إطار المجموعة، وفي جميع الموضوعات التي
أشرت إليها، ترتكز على المكانة والأهمية التي تُميّز المملكة، عالمياً، والدور الحيوي
الذي تنهض به في مجال الطاقة، والمجالات المرتبطة بها.
وتابع: "إذ جاءت مشاركات الوزارة في
إطار مساعيها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تأخذ في الحسبان دور
المملكة الريادي في العالم، واستثمار جميع إمكاناتها لتعزيز النمو الاقتصادي
الوطني والعالمي، ومواصلة الإسهام في استقرار أسواق الطاقة العالمية، من خلال
مبادراتها الوطنية في جميع المجالات مثل برامج الطاقة المتجددة، والطاقة النووية
والذرية، وتعزيز كفاءة الطاقة في جميع مناحي الحياة".