رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وكالة تكشف أسماء المرشحين لمنصب وزير الخارجية الأمريكية

21-11-2020 | 15:18


يتحرك الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بسرعة لشغل مناصب إدارته كما يمكنه تعيين كبار القادة في حكومته اعتبارا من بداية الأسبوع المقبل، ومن بينهم وزير الخزانة والخارجية.


وقال بايدن للصحفيين، الخميس الماضي، إنه قرر بالفعل من الذي سيرأس وزارة الخزانة، وقد يتم الإعلان عن هذا الاختيار، إلى جانب مرشحه لوزارة الخارجية، قبل عيد الشكر، وفقا لأشخاص مقربين منه، تحدثوا إلى وكالة (أسوشيتد برس).


وتوقعت الوكالة الأمريكية، أن يرشح جو بايدن، على الأغلب لشغل منصب وزير الخارجية في الإدارة الأمريكية الجديدة، مساعده أنتوني بلينكن أو السيناتور كريس كونز (من ولاية ديلاوير).


ونقلت الوكالة عن مصادر لها القول، إن بلينكن وكونز أصبحا "المتنافسين النهائيين" في عملية اختيار المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي. وكلاهما أعرب عن رغبته في تولي هذا المنصب بالتحديد.


ووفقا للمصادر، يملك بلينكن ميزة تفضيلية، بالمقارنة مع كونز. وقالت الوكالة: "إن فقدان كونز لنفوذه في مجلس الشيوخ، قد يفوق القيمة المحتملة له كوزير للخارجية". مشيرة الى أن بايدن قد يعلن اختياره في مطلع الأسبوع المقبل.


ومن جانبها، ذكرت صحيفة (هيل)، أن بايدن قد اتخذ فعلا قراره بخصوص المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي. ووفقا لمصدر للصحيفة، يبقى بلينكن، الأوفر حظا.


وأكد مقربون من ترامب أنه يمكن إصدار إعلانات مجلس الوزراء على دفعات، مع تركيز مجموعات المرشحين على مجال معين، مثل الاقتصاد أو الأمن القومي أو الصحة العامة، مرة واحدة.


وتهدف هذه الخطوة إلى إيصال رسالة مفادها أن بايدن عازم على التحضير للرئاسة حتى في الوقت الذي يرفض فيه الرئيس دونالد ترامب التنازل، ويحاول تقويض نتائج الانتخابات في الولايات الرئيسية.


وبدوره قال مدير مركز الانتقال الرئاسي في الشراكة غير الحزبية للخدمة العامة، ديفيد مارشيك: "إن الامر يزداد سوءًا كل يوم ومع ذلك، فإن العمل الانتقالي لبايدن يتقدم، حيث يعقد الرئيس المنتخب اجتماعات افتراضية متكررة من منزله في ويلمنجتون بولاية ديلاوير ومكان لعقد الحفلات الموسيقية في وسط المدينة. في هذه المرحلة، يشارك بايدن بعمق في اختيار مجلس وزرائه، وهي عملية وصفها أحد الأشخاص بأنها تشبه تركيب قطع الألغاز.


ومن خلال تشكيل الفريق المكون من 15 شخصا، يواجه بايدن مطالب من مصالح متعددة ومتضاربة، فضلا عن الوضع السياسي في مجلس شيوخ منقسم تقريبا بالنصف بين جمهوريين وديموقراطيين.