بحث سبل التعاون بين جامعة زايد وكلية الآثار والتراث الثقافي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
نظمت كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بجامعة زايد وكلية الآثار والتراث الثقافي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ندوة علمية عبر الإتصال المرئي وذلك من أجل بحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات الثقافة والتراث.
ووفقا لبيان صادر عن الأكاديمية فإن وزيرة الثقافة الإماراتية ورئيس جامعة زايد نورة بنت محمد الكعبي أشادت بهذه المبادرة، وأعربت عن فخرها بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التي تمتلك خبرات عديدة في شتى المجالات وخاصة في مجال الآثار والتراث الثقافي.
وقالت إن هذا التعاون المثمر سيعود بالنفع على الطلاب وسيفتح آفاقا جديدة لهم في مجال التراث الثقافي وسيجعلهم قادرين على قيادة قطاع الآثار في المستقبل، كما أكدت حرصها الشديد على بدء هذا المشروع من أجل دعم توجهات جامعة زايد في تمكين الطلاب في مجالات التراث والثقافة.
ومن جانبها شددت رئيس قسم العلوم الاجتماعية هيمينا كوردوفا على أهمية إلقاء الضوء على مجال التراث في الدولة وقالت "إن برنامج الماجستير في إدارة التراث والتنمية وريادة الأعمال يساعد على توفير أساس متين لسبل الإدارة في ميدان التراث مع التركيز على الدمج بين الثقافة والتنمية".
وأضافت أن افتتاح العديد من المتاحف الجديدة والسعي لإدراج عدد من المواقع الأثرية في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو يعد دليلا على حيوية هذا القطاع وأهمية مكانته في اقتصاد الدولة.
من جانبها، قالت الدكتورة مونيكا حنا عميد كلية الآثار والتراث الثقافي بالأكاديمية العربية "إن هذا التعاون يلعب دورا أساسياً في استدامة قطاع الآثار والتراث الثقافي في المنطقة، ويوفر أيضاً منصة للتنمية وريادة الأعمال بينما يلعب الماضي دورًا هاماً في تشكيل المستقبل".