أكد محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، اليوم السبت، ضرورة تسريع وتيرة الأعمال الجارية في مشروع تطوير مستشفى الصدر بمدينة بني سويف، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل أهمية قصوى للمنظومة الصحية بالمحافظة في مجال دعم الجهود لتحسين مستوى الخدمة الطبية والعلاجية وفي ظل خطة مجابهة تداعيات فيروس "كورونا"، لاسيما وأن المستشفى تمثل ركيزة رئيسية في هذا الشأن، موجهًا بضرورة العمل المتواصل لتذليل أية معوقات قد تطرأ، وسرعة إيجاد الحلول لها، وسرعة رفع المعوقات التي تتطلب تدخلًا سريعًا من وزارة الصحة التي لن تدخر جهدًا في توفير الحلول والبدائل لضمان استمرار الأعمال بمعدلات التنفيذ المقبولة.

جاء ذلك خلال تفقد المحافظ، ووكيل وزارة الصحة ببني سويف الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، ومسؤولو تنفيذ المشروع، وطاقم إدارة المستشفى مستشفى الصدر.

وأوضح المحافظ - خلال تفقده الموقف التنفيذي لأعمال التطوير بالمستشفى - أنه تم انشاء عناية مركزة بطاقة 25 سرير، بالإضافة إلى تطوير، بجانب رفع كفاءة المبنى، والعيادات الخارجية والاستقبال والطوارئ، وقسم الاشتباه والإيجابي بالفيروس، فضلًا عن تطوير المعامل، وأماكن مبيت الأطباء، وذلك بما يدعم جهود المستشفى في تقديم خدمة صحية مناسبة وقدرتها على أن تكون عنصرًا هامًا من مكونات المنظومة الصحية في مواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وأشار المحافظ إلى أنه يتلقى تقريرًا يوميًا عن نسب التنفيذ من خلال لجنة متابعة المنشآت الصحية برئاسة نائب المحافظ الدكتور عاصم سلامة، وذلك يحدث بالنسبة لكل المشروعات الجارية بالقطاع على مستوى المحافظة، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق الدائم بين كل عناصر منظومة تنفيذ مشروع تطوير ورفع كفاءة مستشفى الصدر، وأن يتم تنفيذ الأعمال المقررة حسب المعايير والاشتراطات والأعمال التي أقرتها وزارة الصحة ضمن خطة التطوير الموضوعة مسبقًا.

ومن جانبه، استعرض نائب المحافظ الدكتور عاصم سلامة خلال الزيارة ما تم بشأن الصرف الصحي الخاص بالمستشفى والذي استلزم أن يدرج ضمن أعمال التطوير، حيث تمت مناقشة المقترحات الخاصة برفع كفاءة شبكة الصرف الصحي بالمستشفى من خلال تنفيذ حلول فنية وهندسية، وذلك من خلال البدء في إنشاء بيارة صغيرة داخل المستشفى لتجميع مياه الصرف ورفعها باستخدام طلمبة رفع وتوجيهها إلى شبكة الصرف الرئيسية.

وأكد نائب المحافظ أنه سيتابع من خلال اللجنة الميدانية "تنفيذ توجيهات المحافظ "بشأن ضرورة تسريع وتيرة الأعمال ، مع العمل على الانتهاء من كل مرحلة على حدة ليتم إدراج كل مرحلة منتهية بالمنظومة الطبية والعلاجية بالمستشفى ،مع مراعاة الالتزام بجدول زمني تفصيلي لتنفيذ الأعمال ،خاصة وأن المستشفى تحظى بأهمية كبيرة في ظل الظروف الحالية والتي تتطلب الاستعداد الكامل بالمنظومة الصحية.