فى عيد ميلاده.. نقلة فى حياة عمرو سلامة
تحتفل الساحة الفنية اليوم بميلاد مخرج من أهم المخرجين على الساحة الآن، وصاحب العديد من الأعمال التي عشقناها وعشقنا تفاصيلها ولم نعرف سر ترتيبها واخراجها بهذا الشكل.
ولد المخرج المصري عمرو سلامة في 22 نوفمبر، ودرس التجارة ولم يدرس السينما وعلى الرغم من ذلك أبدع في مجاله وصنع أعمالًا تكاد تكون أحدثت نقلة في شكل السينما المصرية والمسلسلات والدراما.
بدأ عمرو سلامة العمل في الإخراج عن طريق الأفلام القصيرة والإعلانات مثل إعلان "المخدرات حلوة" وفيلم "عذاب نفسي" وفيلم وثائقي عن الإيدز والعديد من الإعلانات والأفلام التي كانت سببا في شهرته ونجاحه.
قدم سلامة العديد من الاعمال التي شكلت سر نجاحه و أول فيلم روائي طويل قام به كان فيلم "زي النهاردة" الذي عرض في آخر سنة 2008 وشارك في مهرجان الشرق الأوسط للسينما ورشح لجائزة أحسن فيلم واشترك في العديد من المهرجانات الدولية الأخرى.
الفيلم كان من تأليف ومونتاج عمرو سلامة وكان بطولة بسمة، أحمد الفيشاوي، آسر ياسين، مها أبوعوف، أروى جودة.
أما عن ثاني أفلامه الطويلة كان فيلم "أسماء"، وكان مستوحى من قصة حقيقية لسيدة مصرية كانت حاملة لفيروس الإيدز (نقص المناعة المكتسب) لكنها كانت تحارب الظروف والمجتمع للحصول على حقوقها.
حصل الفيلم على أكثر من 18 جائزة عالمية وعربية أهمها جائزة أفضل مخرج عربي في مسابقة آفاق جديدة في مهرجان أبوظبي السينمائي، وكان بطولة: هند صبري، ماجد الكدواني، هاني عادل، سيد رجب".
كما قام بالمشاركة في إخراج الفيلم الوثائقي التحرير 2011، الطيب والشرس والسياسي وقام بإخراج جزء السياسي الذي تناول قصة الرئيس السابق حسني مبارك وأحداث ثورة 25 يناير.
أخرج سلامة العديد من الأعمال التي تركت طيب أثر في نفس المشاهدين كان أبرزها فيلم " لمؤاخذة، صنع في مصر، الشيخ جاكسون "، كما أخرج مسلسل "طايع" وكان بطولة النجم "ياسر جلال"، مسلسل "ما وراء الطبيعة" كان تتويجا لأعمال "عمرو سلامة".
ويصنف مسلسل رعب، وإثارة وغموض،وتشويق مصري من إنتاج سنة 2020، ومن إخراج عمرو سلامة وماجد الأنصاري، ومن تأليف الكاتب أحمد خالد توفيق، وإنتاج محمد حفظي ونتفليكس.
ويُعتبر مسلسل "ما وراء الطبيعة" أول إنتاج مصري لنتفليكس، ومن بطولة أحمد أمين، ورزان جمال، وسماء إبراهيم، وآية سماحة.
وتدور أحداثه عن حقبة الستينيات من القرن الماضي، يعيش طبيب اسمه "رفعت إسماعيل"، أستاذ أمراض الدم في الجامعة، وسط عالم مليء بالقصص الخارقة للطبيعة، والأحداث الغامضة التي خاضها بنفسه أو سُردت له، وتعاونه زميلته الاسكتلندية "ماجي" في كل مغامراته.