أعلنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن عددا من تقدموا للترشح في مبادرة "كُن سفيرًا" التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وصل إلى 7116 من الشباب؛ يمثلون 24 محافظة على مستوى الجمهورية.

وقالت السعيد ،في بيان لها اليوم، إن المرحلة الحالية هي مرحلة التقييم طبقًا للشروط الموضوعة، مشيرة إلى أنه تم تصميم منصة للتقييم الإلكتروني تراعي مجموعة من الأبعاد المتمثلة في مراعاة الفئات ذوي القدرات الخاصة، النوع الاجتماعي، والتوزيع الجغرافي.

وأشارت إلى أن معايير مرحلة التقييم تراعي في المرشحين للمبادرة عدة محاور منها مقدار المعرفة بالتنمية المستدامة، ومدى جودة استيفاء البيانات، بالإضافة إلى الخبرات السابقة العلمية والعملية.

من جانبها، أشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى أن مبادرة "كُن سفيرًا" شهدت إقبالًا كبيرًا من الشباب، لافتة إلى أن لجنة التقييم تتشكل من بعض الوزارات المعنية وشركاء التنمية من القطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديميين لتقييم طلبات الترشح.

وأضافت أن المبادرة تهدف في الأساس إلى التعريف بمفهوم التنمية المستدامة، لتأهيل الشباب لتطبيق أسس التنمية الشاملة والمتكاملة في مختلف الأنشطة والمجالات الإنتاجية والخدمية، موضحة أن من سينطبق عليه كل شروط الترشح؛ سيحصل على برنامج تدريب المدربين TOT، كما سيُمنح كل متدرب شهادة معتمدة من المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة تؤهلهم ليكونوا سفراء للتنمية المستدامة في مجتمعاتهم.

وكانت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية قد أطلقت بالتعاون مع المعهد القومي للحكومة والتنمية المستدامة مبادرة "كُن سفيرًا" والتي أتيح التقدم لها من كل محافظات الجمهورية طبقًا لمجموعة من الشروط تمثلت في أن يتراوح سن المتقدم من 18 وحتى 35 سنة، وأن يكون طالبًا في إحدى الجامعات المصرية (الحكومية أو الخاصة)، أو خريج يتعلق مجال عمله بالتنمية المستدامة، ومن المفضل أن تكون لديه خلفية عامة عن التنمية المستدامة وأهميتها، ويفضل من شاركوا في أنشطة طلابية بالجامعة، كما أن الأولوية لأصحاب التقدير، جيد فما فوق، كما تضمنت الشروط أن يتمتع بمستوى مقبول في عدة مهارات مثل: القدرة على التحدث أمام جمهور، والبحث والتفكير النقدي، وتكوين شبكة علاقات، والتواصل الجيد مع الزملاء، والعمل ضمن فريق، فضلًا عن التمتع بسمات قيادية، ويفضل الإلمام بأحد اللغات الأجنبية. وقد تم غلق باب الترشح للمبادرة في 14 من نوفمبر الجاري.