أعلنت ولايتا نيو ساوث ويلز وفيكتوريا ، اليوم الاثنين، فتح حدودهما بعد صراع مع الموجة الثانية لتفشي فيروس كورونا المستجد استمر أكثر من أربعة شهور.
وكانت أكبر ولايتين سكانا في أستراليا قد أغلقتا حدودهما لاحتواء تفشي (كوفيد-19) بمدينة ملبورن في أوائل يوليو الماضى للمرة الاولى منذ عام 1919 أثناء جائحة الأنفلونزا الإسبانية.
وسمحت ولاية فيكتوريا بتجمعات عامة أكبر وخففت قواعد ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة، وذلك بعد انخفاض معدل الإصابة بشكل ملموس خلال الأيام القليلة الماضية.
وتمثل الإصابات بعدوى كورونا في ولاية فيكتوريا حوالى 73 في المائة من إجمالي حالات الإصابة ب (كوفيد-19) في أستراليا والتي تزيد قليلا عن 27 ألفًا و800 وتبلغ نسبة الوفيات فيها 90 في المائة من الحالات في البلاد والتي تبلغ 907 حالات.