وجهت المملكة العربية السعودية، طلبا إلى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بادين، بشأن أية مفاوضات محتملة بين الإدارة الأمريكية وإيران بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال حديث مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن "المملكة يجب أن تكون جزءا من أية مفاوضات محتملة بين الإدارة الأمريكية القادمة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد"، موضحا أن "السعودية تسعى للدخول في شراكة معها بشأن اتفاقية جديدة محتملة مع إيران، للحد من الأنشطة النووية، وللتصدي لأعمالها الخبيثة في المنطقة".
وأشار ابن فرحان، إلى أن "مثل هذا الاتفاق، يمكن أن يسمى "++JCPOA"، حيث أن اتفاقية "JCPOA"، هي خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم توقيعها في عام 2015، بين إيران والقوى العالمية، حول القوة النووية لدى إيران وطرق تنظيمها، والتي أنهى الرئيس الأمريكي العمل بها في العام 2018".
كما لفت وزير الخارجية السعودي، إلى أن "اتفاق "++JCPOA"، "يمكن أن يعالج تسليح إيران للميليشيات، سواء كانوا الحوثيين في اليمن، أو جماعات معينة في العراق أو في سوريا أو لبنان وما بعدها"، بالإضافة إلى برامجها للصواريخ الباليستية، وبرامج الأسلحة الأخرى التي تواصل استخدامها لنشر الفوضى في المنطقة".