استطاعت عودة صوفيا لورين إلى السينما، أن تخطف الأنظار بفضل فيلمها "The Life Ahead"، حيث تواجد الفيلم
ضمن أفضل 10 عروض على نتفلكس، وذلك في 37 دولة مختلفة، على الرغم من صدوره هذا الأسبوع
فقط.
وبالنسبة لأسطورة السينما صوفيا لورين، فإن هذا
يعتبر أكبر افتتاح في مسيرتها المهنية التي استمرت سبعة عقود، بالعودة إلى الأفلام
الروائية للمرة الأولى منذ دورها الثاني الذي أدته قبل عقد من الزمن تقريبا، بينما
قد لعبت أخر دور بطولة لها منذ فترة أطول من ذلك بكثير.
وحقق فيلمها الجديد "The Life Ahead"، المراكز العشرة الأولى من بين جميع عروض نتفلكس خلال الأسبوع الأول في 37 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة
وإيطاليا وإسبانيا ورومانيا والبرتغال والمكسيك وكولومبيا وبولندا واليونان وفرنسا
والبرازيل وغيرها، والفيلم من إخراج ابنها "ايدورادو
بونتى".
وتلعب لورين دور السيدة روزا التي
تعتني بأطفال النساء اللاتي اعتادت العمل
معهن في الشوارع، وعندما يسرق الصبى مومو منها زوجًا من الشمعدانات، سرعان ما يتشكل
بين الاثنان علاقة متغيرة ومعقدة.
وحاز الفيلم الإيطالي على إشادة كبيرة من النقاد، حيث حقق تقيماً بنسبة
94% على موقع مراجعات وتقيم الأفلام
الشهير "Rotten Tomatoes"، كما أنه من المرجح أن يحصل الفيلم على ترشح كبير في عدد من جوائز الأوسكار،
وإذ ترشحت لورين سيكون أول ترشيح لها لهذه الجائزة منذ عام 1964، بفيلمها "Marriage Italian Style"،
وكانت صوفيا قد فازت بجائزة أوسكار أفضل
ممثلة، في عام 1961، عن دورها في فيلم "
Two Women"،
وتشتهر نتفلكس بإخفاء إصدار العدد الحقيقى لأرقام
المشاهدة الفعلي لأعمالها، لكن الشركة هذه المرة تروج لهذا باعتباره نجاحًا
عالميًا لها.
وقد يتم إعادة إغلاق السينمات مرة أخرى بوتيرة سريعة بسبب عودة انتشار فيروس كورونا
في موجته الثانية، لكن قوة التواجد على نتفلكس خلال هذا الوباء العالمي تبدو بالتأكيد أخبارًا جيدة، لأولئك الذين
ظهرت أفلامهم المليئة بالجوائز، لأول مرة على شبكات خدمات البث الرقمي عبر الطلب.