هل لديك
ابنة في سن المراهقة؟، هل أتعبك التعامل معها في هذه المرحلة بسبب ما أصبحت تتسم به
من عناد وتمرد وجدل دائم؟، هل تبحثين عن أفضل السبل للتعامل معها في هذه المرحلة
والعبور منها بأمان وتوزان نفسي يؤهلها لأن تصبح امرأة ناضجة في المستقبل؟ إليك
أفضل أساليب التعامل مع الابنة المراهقة بحسب ما أجمع عليه خبراء التربية.
- تخلصي من نظرتك الطفولية لابنتك، واعلمي أن
عنادها وتمردها هو مجرد رسالة لمن حولها أنها لم تعد طفلة.
-
احرصي دائما على الاستماع لها باهتمام، حتى وإن كنتِ تعلمين مسبقا ما ستخبرك به
فذلك يقوي روابط الصداقة بينكما.
- تجنبي أن تعلقي على كل تصرفاتها، ومن الأفضل ألا تتوقعي
منها الكمال في هذه المرحلة وحاولي تعديل ما ترينه خطأ برفق ودن عنف.
-احذري
أن توجهي لها اللوم أمام الآخرين حتى لا تكون محل سخرية منهم وهو ما يكون له عواقب
نفسية سيئة عليها.
- أشعريها دائماً باحترامك لخصوصياتها ما دامت أنها لا يشوبها
شائبة، مع الاحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة.
- لا
تقارنيها بأحد فلكل واحدة قدرات مختلفة عن الأخرى؛ كل ما عليك مساعدتها لتكون أفضل.
- تجنبي مناقشتها في حال عصبيتها
وعنادها حيث أن الصدام يزيد من تمسكها بعنادها وأجلي المناقشة لوقت لاحق يكون كل
منكما أكثر هدوءً.
- اسعي لأن تشغلي وقت فراغها بهواية أو ممارسة رياضة؛ فمرحلة
المراهقة تضم الكثير من التقلبات الجسدية والنفسية وممارسة الرياضة يساعدها على
تحقيق الاتزان النفسي.
- غالباً ما تكون شغوفة
بالموضة ومستحضرات التجميل لا تقابلي ذلك بالرفض والتأنيب دائما ولكن شاركيها
الاهتمام في حدود اللائق والمقبول.
- تجنبي التعامل معها بخشونة واحرصي دائماً على
أن تحتويها بحبك واعلمي انها ان افتقدت حبك لها ستبحث عنه في أي مكان آخر ما قد
يوقعها في مشكلات متعددة.