رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بمشاركة 15 دولة.. انعقاد المنتدى العالمي لحقوق الطفل في التعليم (صور)

23-11-2020 | 19:30


أقيم مؤخرا – برعاية دولة أوزبكستان- المنتدى العالمي "حقوق الطفل في التعليم: عامل الحيوية والاستمرارية والابتكار في زمن الجائحة"، بمناسبة الذكرى الـ 30 لليوم العالمي للطفل، وتطّرق المنتدى -الذى عقد عبر تقنية الاتصال المرئي- إلى كل قضايا ومشكلات الأطفال وكيفية التعاون من أجل حلها .

أقيم المنتدى بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وصندوق "زامين" "الأرض" الاجتماعى الدولى فى أوزبكستان، برعاية ومشاركة السيدة الأولى في جمهورية أوزبكستان "زراعت ميرضيائيفا"، واستضاف المنتدى المتحدثين المتخصصين من أكثر من 15 دولة، وحضره جمهور كبير من المهتمين بشأن الطفل من كل أنحاء العالم.

وركّز معظم المتحدثين على مدى التضرر الذى حدث للعملية التعليمية بسبب الجائحة، وذلك فى العالم أجمع، وأن العملية التعليمية قد أصابها ارتباك شديد، والأطفال الصغار كانوا الضحية.

وقال "ماريا لودﭬيكا بوتاريللى" رئيسة رابطة المرأة الأوروبية بإيطاليا: إن إيطاليا كانت من أكثر الدول تضررا من الجائحة على كل المستويات، وقد انعكس ذلك سلبيا على  العملية التعليمية، وعلى التعليم المرئي بصفة خاصة، فواجهنا صعوبات فى تزويد التلاميذ بالأجهزة، وكان من الصعب أيضاً أن يعتمد الأطفال على استخدام الشاشات طوال الوقت، فأصبحت العملية مثيرة للأعصاب، وخاصة بعد تدخل الوالدين في سير العملية التعليمية عن بُعد، وكانت المدارس الابتدائية هي الأكثر تضرراً، وفى رأيها أن التعليم عن بعد لا يمكن بحال من الأحوال أن يحل محل التعليم فى الفصل داخل المدرسة.

أما " ليان كوينز" رئيسة مكتب منظمة الصحة العالمية فى أوزبكستان، فقد صرحت بأنه نظراً لظروف الجائحة، وفى بعض الدول شديدة الفقر، سيمتنع الأطفال عن الذهاب للمدرسة، ولن يكون هناك بديل، وبالتالي ستتوقف مسيرة التعليم فى هذه الأماكن، وأشارت أيضاً أن هؤلاء الأطفال يعانون من العنف الأسرة والقلق والخوف.. لذلك فامتناعهم عن التعليم سيكون كارثة.

كما أكدت على ضرورة ارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام، كإجراء احترازي أساسي لمواجهة الجائحة.

"أنا كوزنستوفا" رئيس رابطة حقوق الطفل بروسيا، أكدت على أهمية التكاتف بين كل الدول لمواجهة هذه الجائحة التي أثرت سلبيًا على العملية التعليمية، مشيرة إلى أن الدعم التقنى فقط ليس كافيا، بل لابد من الدعم النفسى حيث أن العالم كله لم يكن جاهزاً لتلك المواجهة، ووجد الأطفال أنفسهم فى موقف صعب مرتبك.

ومن المملكة العربية السعودية، شاركت الدكتورة علا أبو سكر المدير العام التنفيذي لمركز الملك سليمان لأبحاث الإعاقة.. وقامت بإلقاء كلمة نيابة عن سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأشارت فى كلمتها إلى الاهتمام الذى توليه المملكة إلى ذوى الاحتياجات الخاصة، والخدمات المجانية التي تقدم لهم، وأشارت أيضًا إلى انعقاد مؤتمر دولى فى هذا الشأن يوم 22 يناير القادم لمناقشة مشكلات ذوى الإعاقة من الطفولة للشباب بمركز الملك سلمان، والعمل على إيجاد الحلول لها..

أما "ديان إليان" رئيس مؤسسة "جيف لايت" لرعاية الأيتام، وهى من إندونيسيا فقد ألقت كلمتها باسم الولايات المتحدة الأمريكية وركزت فيها على رعاية الأطفال الأيتام في مؤسستها التي ترعى البنات اليتيمات وتعنى بشئون تربيتهن، وتعليمهن التعاليم الإسلامية الصحيحة، ثم زواجهن، وضمان حياة كريمة لهن.

واختتمت كلمات المنتدى بكلمة الطالب الأوزبكى "تومير بيك سليمانوف" -17 عاما، وهو طالب بالمدرسة الرئاسية بطشقند، قائلاً إنه يحلم بأن يزور جده وجدته، وبالعودة لمدرسته، وفصله، واللعب مع أصدقائه، ويتمنى من كل قلبه أن يعيش حياته العادية، وأن يستطيع هو وأقرانه أن يحققوا كل أحلامهم فى المستقبل.