جونسون يعلن نظاما جديدا للقيود المرتبطة بمواجهة تفشي "كورونا" في إنجلترا بعد انتهاء الإغلاق
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، عن نظام جديد من 3 مستويات للقيود المرتبطة بمكافحة تفشي فيروس "كورونا" المستجد في إنجلترا، الذي من المفترض بدء تطبيقه بعد انتهاء الإغلاق في 2 ديسمبر المقبل، ويتضمن قيودا أشد من قيود النظام الذي طُبق قبل فرض الإغلاق.
وطبقا للنظام الجديد، سيُعاد فتح صالات اللياقة البدنية والمحال التجارية والكنائس، كما ستُخفف القيود المفروضة حاليا على المطاعم والحانات، بحسب ما قال جونسون في خطابه أمام مجلس العموم للإعلان عن خطة مواجهة تفشي "كوفيد-19" في الشتاء.
ولفت جونسون إلى أن نظام القيود المتدرج - الذي يتضمن عدة مستويات يطبق أي منها حسب حالة الانتشار في كل إقليم على حدة - يشتمل على أجزاء أكثر صرامة من التي اشتمل عليها نظام ما قبل الإغلاق، حسبما نقلت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية.
على سبيل المثال، يقضي المستوى الأول من القيود، الذي سيُطبَق في المناطق التي لا تشهد انتشار كبيرا لفيروس "كورونا"، باستمرار عمل المواطنين من المنزل، بينما يتضمن المستوى الثاني تقديم الكحول لرواد المطاعم والحانات مع الأطعمة فقط، فيما تُحظَر، تحت المستوى الثالث، كافة أشكال خدمات الفندقة والضيافة باستثناء بيع الوجبات الجاهزة.
وقال جونسون، إن حكومته ستحدد مستوى القيود الذي سيُفرَض على كل منطقة في إنجلترا الخميس المقبل بعد تحليل أحدث البيانات المرتبطة بحالة انتشار الوباء.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جامعة "أكسفورد" وشركة "أسترازينيكا" البريطانيتين عن نتائج التجارب على لقاحهما المضاد لفيروس "كورونا" -الذي يحمل اسم "إيه زد دي 1222"- والتي ظهرت فعاليته بنسبة 4ر70 بالمئة في منع الإصابة بـ"كوفيد-19". وقد تصل تلك النسبة إلى 90 بالمئة إذا استُخدم بنظام جرعات يتضمن الحقن بنصف جرعة أولا ثم الحقن بجرعة كاملة في وقت لاحق.
وأشاد جونسون بتلك النتائج، مؤكدا أن اللقاحات إلى جانب الاختبارات على نطاق واسع وبروتوكولات العلاج، ستُغني عن تدابير الإغلاق بحلول الربيع المقبل.