رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تشاووش أوغلو: على أوروبا أن تدرك قيمة انضمام تركيا للاتحاد

24-11-2020 | 13:09


دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاتحاد الأوروبي إلى إدراك القيمة التي ستضيفها تركيا بانضمامها إليه.


كما طلب تشاووش أوغلو في كلمة بالبرلمان التركي اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى تمييز الأخطاء التي ارتكبها بحق تركيا.


وأوضح تشاووش أوغلو أنّ المسائل الخلافية مع اليونان وقبرص التركية وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد، انتقلت إلى مركز الاتحاد وأثرت على العلاقات التركية الأوروبية.


وقال تشاووش أوغلو: "إن اليونان وقبرص اليونانية وبعض الدول الأوروبية، تنقل المسائل الخلافية الثنائية مع تركيا، إلى مركز الاتحاد الأوروبي. إنهم يرتدون قناع التضامن بدافع العضوية في الاتحاد، ويسيئون استخدامها على حسابنا. إذا نجح الاتحاد الأوربي في التراجع عن هذا الخطأ، ستكون كل أوروبا هي الرابحة من تعاوننا، وإن لم ينجحوا ستكون كل أوروبا خاسرة ".


وأعرب عن امنيته أن تكون محادثات بلاده المقبلة مع الاتحاد الأوروبي إيجابية ووفق هذا المنظور.


وشدد على أنّ تركيا ليست وحيدة في هذا الطرح، وأن العديد من الدول الأوروبية تؤيد وجهة النظر التركية، وتعي أهمية الحوار مع تركيا من اجل استقرار أوروبا.


وحول العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، أكد وزير الخارجية أن أنقرة ستبذل جهودا من أجل دفع العلاقات بين البلدين لمسار إيجابي يلبي مصالحهما الاستراتيجية.


ولفت إلى أنّ تركيا على تشاور وتنسيق تام مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من وجود مسائل خلافية بينهما في قضايا الأمن الإقليمي ولاسيما في ليبيا بالإضافة إلى سوريا.


واستطرد تشاووش أوغلو في الحديث عن القضايا التي تلقي بظلالها على العلاقات بين أنقرة وواشنطن، وعلى رأسها "عدم اتخاذ واشنطن خطوات ضد تنظيم جولن الإرهابي" و"عدم إنهاء شراكتها مع تنظيم حزب العمال الكردستاني" و"عدم تخليها عن لغة التهديد والعقوبات" و"إلحاق الضرر بالعلاقات الدفاعية الثنائية من خلال إقحام قانون CAATSA (قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات) ومشاركة تركيا ببرنامج صنع طائرة إف-35 بعد حصولها على منظومة إس-400".


وشدد تشاووش أوغلو على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات التركية الأمريكية في المرحلة القادمة، على صعيد الاقتصاد والسياسة والتعاون الأمني.