رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبيرة «طاقة مكان» تكشف أسباب الإصابة بالحسد

28-4-2017 | 10:57


دائما يشتكى المصريون، من إصابتهم بالحسد، سواء هم أو أطفالهم، أو مقتنياتهم الثمينة، ويتساءلون عن سبب الحسد، معتقدين أن العين هي السبب الأساسي، وراء الحسد.

ولكن للدكتورة سها عيد، خبيرة الفينج شوي، علم طاقة المكان، رأي آخر، قائلة:" إن هناك القليل من الأفراد يمتلكون بؤر نشطة لانبعاث طاقة سلبية مدمرة، فإذا كان هؤلاء دائمي التركيز فيما عند غيرهم من نعم، نشطت تلك البؤر وتحركت صوب شخص ذي نعمة لتفسد مخزون الطاقة في جهازه العصبي، ما يؤدي إلى خلل أو فساد، ولكن في النهاية القلب هو الذي يحسد لا العين، فالعين ما هي إلا نافذة للقلب، وقد يقع المحسود تحت بؤرة العين الحاسدة بطبيعتها وتلك حالة نادرة؛ لأن العيون ذات الطاقة السلبية جدا نادرة؛ لأنها تحتاج لقوة في التركيز وقوة في التفاعل المركز تجاه الشخص.

وأضافت، في تصريحات خاصة لـ«الهلال اليوم»، طاقة الحسد قد تتفاعل أيضا بتأثيرات عدة كالحرمان والطموح الجارف وحب الامتلاك وغيرها من العوامل الأخرى، لكن الخطأ كل الخطأ أن نعتقد أنها دائما تصيب.

وأشارت خبيرة الفينج شوي، إلى أن علماء النفس أثبتوا أن الذين يتملكهم الشعور بالحسد أكثر عرضة للتوتر النفسي، وهذا يخص في المقام الأول أولئك الحاسدين الذين تعودوا على مقارنة دخلهم المالي بدخول المحيطين بهم، هؤلاء الحاسدون الحاقدون أكثر عرضة للأمراض لتعرض جهازهم المناعي تدريجيا للانهيار عن كل نظرة حقد أو حسد للآخرين، وكذلك للتوتر العصبي والإصابة بحالة الكآبة والحسرة على أحوالهم مقارنةً بأحوال الآخرين، فلا يستمتعون بالخير حولهم ولا يقتنعون بما لديهم من نعم أنعم الله عليهم بها.

وأوضحت سها عيد، أن المشكلة ليست بالعين والحسد، ولكن المشكلة الحقيقية هي خوفك ورعبك من الحسد وزاول ما أنت عليه، فإذا كنت معظم الوقت في مستوى الخوف والقلق تأثرت بالحسد، وتذكر أن الحسد لا يعمل إلا مع تواجد الخوف، فكلما شعرت بالخوف زاد توترك وقلقك من الحسد وتذكر دائما أن الخوف والحسد شركاؤك للتعاسة، فلا تخف وكن قويا وإيجابيا في أفعالك حتى لا تجد الطاقات السلبية الحاسدة تتغلغل إليك منه.