يواصل قيادات وأنصار الحزب الدستوري الحر الاعتصام لليوم التاسع، أمام مقر ما يسمى اتحاد علماء المسلمين في تونس، اليوم الثلاثاء.

وأضاف تقرير قناة "الغد" أن المعتصمين يطالبون السلطات بتجميد أنشطة هذا الكيان في البلاد وتجفيف منابع تمويل المنظمات والجمعيات المشتبه في تورطها في الإرهاب داخل البلاد.

كما طالب المشاركون الاعتصام السلطات بتجميد جميع أنشطة الاتحاد في تونس.

ومن جانبه، أكد القيادي بالحزب الدستوري الحر عبد الله الرياحي، لقناة الغد، أن الاتحاد يهدف إلى زعزعة استقرار تونس.

وأضاف أن الحزب يطالب برحيل تلك الاتحاد منعا لانتشار التطرف في البلاد.

كما طالب متحدث أحد كوادر الدستوري الحر بلحسن بوكتاية، السلطات بالاستجابة لمطالب الاعتصام بوقف نشاط الاتحاد.

وأكمل أن الاتحاد وتنظيم الإخوان يعملوا على نشر الإرهاب والتطرف في تونس.

وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، طالبت السلطات التونسية بوقف أنشطة الجمعيات والمنظمات المشتبه في تورطها في الإرهاب والضلوع في تسفير بعض الشباب إلى بؤر القتال وتجفيف منابع تمويلها.