بقلم : مروة لطفي

حالمة أنا.. فمع كل ليلة هجر أعقد العزم وأقرر بكل حسم تقوية عضلة القلب كي يكف عن النبض بأحرف اسمك، وبمجرد أن تأتيني رسالتك الصباحية أصاب باللهفة ذاتها، فأسرع لمهاتفتك قائلة "صباحي حبك"..

كاذبة أنا.. فكم من مرة أبرمت اتفاقية هدنة مع هذا الفؤاد عله يتوقف عن أوجاع شغفه بك، وما أن أحظى بطلة عينيك حتى يأخذني بريقهما لنفس الدوار، وبمنتهى البلاهة أعود إليك متغافلة عن قسوتك لأيام وليالي طوال وكلي أمل ورجاء أن أحلق ثانية في سماء عشقك.. ماذا فيك يجعلني مولعة بك رغم أفعالك البعيدة كل البعد عن أقوالك؟!.. وإلى أين تأخذني تهلكة غرامك؟!.. ليتك تصارحني يا من خلق حرفي الحاء والباء بين راحة يديه، لترسم بأناملك غدي وتفاصيل عالمي.

***

الصباح الذي لا تسمع فيه صباح الخير ممن تحب يبقى ليلاً حتى إشعار آخر .. محمود درويش