كشفت دراسة أمريكية حديثة أجريت على عدد من النساء، أن المرأة العصرية أصبحت أكثر قدرة على الاستغناء عن الرجل في حياتها بنسبة تفوق قدرة الرجل على الاستغناء عنها وتصل لـ 70%، وذلك حينما يتعارض تمسكها به مع طموحها العملي أو رغبتها في استكمال دراستها، أو رغبتها في السفر، حيث تشعر المرأة العصرية الآن أنها أكثر قدرة على الاستقلال بنفسها وتحمل مسئوليتها ومسئولية أبنائها دون الحاجة لوجود رجل في حياتها، لذا فقد أصبح وجود الرجل في حياتها يحتل المرتبة الثانية في قائمة أولوياتها، في حين لا يستطيع الرجل الإقدام على نفس التجربة لأنه أكثر حاجة لوجود المرأة في حياته حيث تمنحه الشعور بالاستقرار والحب والأمان وهو ما يحتاجه بنسبة كبيرة بعد سن الـ 35.