-أنشأ محمد علي باشا في عام 1827م، قصرا لأسرته وزوجاته، ومن ثم سمي بقصر الحرم، ليكون بمثابة مكان الإقامة لهن، بعيدا عن الأماكن الإدارية التي يتم من خلالها إدارة شئون البلاد.

-في عام 1949م تحول هذا القصر إلى متحف، سُمي بالمتحف الحربي، حيث يعرض تاريخ مصر العسكري منذ أقدم العصور وحتى العصر الحديث.

- يقع قصر الحرم في الجزء الشمالي الشرقي من قلعة صلاح الدين الأيوبي، ومن ثم يعتبر هذا القصر من الأثار التابعة لمنطقة القلعة.

-من الناحية المعمارية الأثرية ينقسم هذا القصر إلى أدوار، كل واحد منها يحكي تاريخ فترة زمنية معينة، كما ينقسم هذا القصر إلى ثلاثة قصور هي "الوسط، والشرقي، والغربي"، يقع قصر الحرم في الجزء الأوسط من بينها.

- يتميز هذا القصر بالزخارف الرائعة التي ظهرت في عصر محمد علي مثل زخارف ” الباروك والركوكو”، وهي زخارف أوربية الأصل، ولكن الفنان المسلم أعد صياغتها بما يتناسب مع ديانته، حيث استثني منها الزخارف الإنسانية والحيوانية، واقتصر على الزخارف النباتية، مثل الزهور وعناقيد العنب، وغيرها، وابتعد عن الزخارف المجسمة، وهذه الزخارف موجودة حتي الأن داخل القصر.

- تظهر الصور ما مدى الاتقان الذي وصل إليه الفنان المسلم مما جعل هذه الزخارف تضفي نوعا من الجمال على هذا القصر.

- يوجد بالقصر قاعة تسمى بقاعة "الفسقية" وهي موجودة حتي الآن ، بالدور الأول في القصر الشرقي.

- تحتوي هذه الفسقية على أحواض مائية تسير في ممر منقوش عليه أشكال أسماك مختلفة بارزة، تصور للناظر إلى المياه أن هذه الأسماك حقيقية تتحرك.

- يخضع القصر حالياً لأعمال ترميم.