استقبل الدكتوِر رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام الوفد السوري، وآخر يمني، وكذا المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو فى الشرق الأوسط، بحضور رندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب من التعليم، ومجدي عبد الغني عبدالله مدير عام التعليم المجتمعي ومدارس الفرصة الثانية؛ لمناقشة التجربة المصرية فى تنفيذ برنامج مدارس التعليم المجتمعي.

أكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تسعى جاهدة فى توفير تعليم ذو جودة عاليــة لأولئك الذين لاتصل إليهم الخدمة التعليمية، والمحرومين، والمتسربين، وأطفال الشوارع، متضمنًا البنين والبنات، وبالتالي فهو يسد منبعًا رئيســا للأميــة، من خلال إنشاء المدارس اللازمة لتوفير تعليم أساسي عالي الجودة لكل الأطفال غير الملتحقين بالتعليم، ودعم مبادرة تعليم الفتيات.

وخلال الاجتماع أستعرض مجدي عبد الغنى أهداف برنامج الوزارة ومنها: تنميــة الدارس والدارسة لغويــًا، بما يضمن إكسابهم المهارات الأساسية للقراءة والكتابة فهمًا وتعبيرًا، وتزويدهم بالمبادئ الأساسية فى الحساب، مما يساعدهم على التعامل مع البيئة، فضلًا عن معاونتهم على التكيف الاجتماعي، وتفهم الظاهرات الطبيعية المحيطة بهم، وتزويدهم بقدر من الثقافة الاجتماعية والعلمية والسلوكية والمهنية، هذا إلى جانب تنفيذ أنشطة تعليمية تعتمد على مناهج غير تقليدية وتركز على المهارات السلوكية والحياتية، وتبادل الخبرات، وإشباع الاحتياجات الحقيقية للأطفال، وتنفيذ أنشطة توفر الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية والترويحية والتي تغطى مرحلة الطفولة، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة تدعم الروابط الأسرية والمجتمعية، وتفعيل مشاركة أولياء الأمور والمجتمع المحلى فى برامج وخدمات مدارس التعليم المجتمعي.

أوضح عبد الغنى أن هذه الأهداف يتم تحقيقها عبر برامج تعليمية للأطفال، وبرامج التدريب الحرفي للأطفال وخاصة أطفال الشوارع، وبرامج رعاية صحية،وكذا برامج رعاية ترويحية ورياضية، وبرامج تدعيم الأسرة، مشيرًا إلى أنماط ونماذج مدارس التعليم المجتمعي مثل: مدارس الفصل الواحد لتعليم الفتيات، مدارس الأطفال فى ظروف صعبة بالتعاون مع اليونسكو (أطفال الشوارع، والأطفال العاملين، والأطفال المحرومين والمهمشين).

جدير بالذكر، أن الوزارة اصطحبت الوفدين لزيارة أنواع متعددة من مدارس التعليم المجتمعي، بمحافظتي الجيزة والفيوم، وقد أشادا بالتجربة المصرية الناجحة فى هذا المجال.