في ذكرى ميلادها.. كوثر العسال نجمة الظل في السينما المصرية
تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة والكاتبة المصرية كوثر العسال، التي ولدت في مثل هذا اليوم (26 من نوفمبر) عام 1939.
بدأت كوثر العسال مسيرتها الفنية فى منتصف الستينيات، من خلال المسرح، إذ شاركت فى مسرحيات مثل: 8X الهوا، حلمك يا شيخ علام، نجمة نص الليل، وغيرها، وبعد ذلك توجهت للسينما، فكان أول أعمالها فيلم "امرأة فى دوامة " 1963 مع شادية وعماد حمدي وأحمد رمزى وليلى طاهر وفوائد المهندس وسميحة أيوب.
وبعدها توالت أعمالهما السينمائية، فظهرت في فيلم " لعبة الحب والجواز" 1964 ضمن صديقات بطلتي الفيلم أميرة "سعاد حسني" وليلي "سهير البابلي"، ثم فيلم "الحرام" عام 1965 فى دور "أم حسن" ، وفيلم "أجازة بالعافية" التي شاركت فيه دور المصابة "شريفة الدرملي".
أما ففى فيلم " حافية على جسر الذهب "، وهو من أفلامها المهمة، فقد جسدت دور ابنة القمارة ليليان "مريم فخر الدين"، وومن أدوارها الأخرى فى السينما دور الشغالة فى فيلم "السلم الخلفي " 1973، وقامت أيضا بدور" كوثر" فى فيلم "نحن لا نزرع الشوك" 1970 .
وقدمت العديد من الأفلام الأخرى، منها "الإرهاب" 1989 مع نادية الجندي وفاروق الفيشاوى، وفيلم "من أجل الحياة" 1977 مع رشدى أباظة وشويكار، وأيضا "مين يقدر على عزيزة " 1975 مع حسين فهمى وسهير رمزي.
أما فى التليفزيون فقد قدمت العديد من المسلسلات، مثل الخير ينتصر أحيانا، أهل الطريق، أوراق الورد، القاهره والناس، بنات ثانوى، كوبرى الأحلام، أحزان نوح، وزهور من نورة، الجريمة، وأخيرا مسلسل "البرنسيسة" عام 2001، الذى اختتمت به مسيرتها الفنية إذ قررت بعد عرضه الأعتزال للتفرغ لحياتها الأسرية مع إنها لم ترزق بأبناء.
وعلى الرغم أن أشهر أعمالها التليفزيونية هو مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبي " عام 1996 الذي جسدت دور " درية" زوجة الوزير مصطفى عبد المطلب (رشوان توفيق) التى تشجع ابنها على الزواج من ابنه المعلم عبد الغفور (نور الشريف).
وعلى صعيد حياتها الشخصية، تزوجت كوثر العسال في عام 1967 بالفنان الكبير عبد المنعم إبراهيم وظلا لمدة 20 عاماً، علما بأن الأخير تزوجها بعد ثلاثة تجارب زوجية، وبعد وفاته تزوجت عام 1989 من ابن خالها الفنان محمد وفيق الذي كان يحبها منذ طفولتهما.
وعاشت العسال ووفيق قصة حب رائعة وحياة سعيدة على مدى 24 عاما وانتهت بوفاتها عام 2013، ولحق بها محمد وفيق بعد عامين
ويعد أحد أبرز أعمالها الخيرية، هو تبرع بمجوهراتها لمستشفى مرضى السرطان وحتى منزلها فقد وهبته لأحد الشباب المقبلين على الزواج.