أكد عصام عبيد، رئيس الاتحاد الأوروبي للجاليات المصرية، أن زيارة قداسة البابا فرانسيس الثاني، بابا ورئيس دولة الفاتيكان لمصر؛ ترمز لعلاقات المحبة والسلام بين البلدين.
وأعرب عبيد عن تمنياته بأن تكون الزيارة ناجحة وتسهم في التقارب بين الأديان والإسهام في نشر روح المحبة والتسامح وقبول الآخر، بغض النظر عن اختلاف الدين أو العرق.
وقال رئيس الاتحاد - في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم" - نتنمى أن تسهم هذه الزيارة في محاربة الفكر الإرهابي المتطرف، وتنقية المناهج التعليمية التي تحض على الإرهاب وعدم قبول الآخر، والتي انتشرت في الآونة الأخير في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
واختتم تصريحاته مؤكدا أن مصر كانت وستظل بلد الأمن والأمان، فهي البلد الذي حمى العائلة المقدسة عند مجيئ السيد المسيح ووالدته العذراء مريم من بطش "هيرودس الملك".