ينظم متحف الفن الإسلامي بباب الخلق معرضًا أثريًا مؤقتا بعنوان "داء ودواء" وذلك طوال شهر ديسمبر المقبل.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن هذا المعرض جاء إيمانًا بدور المتحف التعليمي والتربوي مع الأحداث الجارية لمجابهة فيروس كورونا المستجد، حيث يضم المعرض مجموعة من 50 قطعة أثرية توضح الأدوات الطبية والجراحية من الحضارة الاسلامية، بالاضافة إلى أدوات النظافة والطب البديل مثل مجموعة منتقاه من طاسات الخضة من العصور الإسلامية المختلفة، وإبريق وطست من العصر المملوكي.
ومن جانبه أشار الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، أن علوم الطب أزدهرت خلال التاريخ الإسلامي حيث تميز الأطباء، وتقدمت المستشفيات، كما أن العقيدة الإسلامية أكدت على سنن الفطرة السليمة التي تحث على النظافة والصحة والتجمل مما جعلها وقاية وخط دفاع للجسم من الأمراض المختلفة.
وأضاف أنه على هامش المعرض سوف يتم تنطيم عدد من الفعاليات الثقافية والتربوية والتوعوية مثل تنظيم معرضا آخر للفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية، وإقامت ورش فنية لتعليم الأطفال الرسم الموتيفات المستوحاة من القطع الأثرية بالمتحف ورسمها على الكمامات.
كما سيتم تنظيم عرض فني تفاعلي مع جمهور المتحف من الأطفال والشباب عن فيروس كورونا المستجد وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى طرق التخلص الآمن من أدوات الوقاية وإعادة تدوير واستخدام زجاجات الأدوية الفارغة، وذلك بالتعاون مع وزاره البيئة.
ولفت "عثمان" إلى أنه ولأول مرة سوف يتم تنيظم قافلة طبية بالتعاون مع اللجنة النقابية للعاملين بالآثار لخدمة العاملين وزائري المتحف