بدأ الكاتب والسيناريست مجدي صابر حديثه بقوله: "أدهشني أن تكون هناك سيدة مصرية بهذا القدر من الطموح، فهي دخلت كثير من المناطق فهي مستشار بهيئة النيابة الإدارية، ودخلت مجال الكتابة، وهي سفيرة للنوايا الحسنة".

وأضاف، قبل قراءة "كبسولة الموت" قرأت لها روايتيها الأولى والثانية، وأعجبني "الحوت الأزرق" تحديدا، لأنها بدأت روايتها من النهاية، وهي تجربة صعبة للغاية، أن تبدأ الكتابة وأنت تعرف نهاية الأحداث فيبدو لك العمل مكتملا، أنت فقط تعود بالأحداث للخلف.

كما أشار صابر أن داليا عبد الغني، أديبة متمكنة، اختارت أن تكتب أصعب أنواع الأدب، ومشيرًا بالقول: "رغم اعتراضي على عنوان الرواية "كبسولة الموت" إلا أنها رواية جيدة جدا، هي حافلة بالشخصيات، والأحداث وتمكنت داليا من متابعة شخصياتها وأحداثها وأن تربطهم جميعا بخط درامي واضح دون خلل.

حتى إنها رغم تفاصيلها المدهشة، قدمت المفاجأة وهي إصابة بطل الرواية بالفصام، فتنقلب الأحداث جميعها رأسا على عقب.

واختتم صابر كلمته بأن: " الرواية فيها عناصر جذب جيدة وكثيرة، إلا أن المتعة الحقيقية في قراءتها وليس السماع عنها".

كان ذلك أثناء حفل مناقشة وتوقيع رواية "كبسولة الموت"، للدكتورة داليا مجدي عبد الغني، الذي تحتضنه دار الهلال، بقاعة جورجي زيدان، ويحضره المهندس أحمد عمر، رئيس مجلس إدارة المؤسسة. وقد صدرت الرواية حديثًا ضمن سلسلة "روايات الهلال" التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي خالد ناجح، رئيس تحرير بوابة "الهلال اليوم".

ضمت منصة المناقشة الناقد شعبان يوسف، والإعلامي الدكتور محمد الباز، والكاتبة داليا مجدي عبد الغني، والسيناريست مجدي صابر، والدكتورة سهير المصادفة، كما يحضر أيضا الدكتور محمد عبد المعطي، الفنان سامح يسري.

جدير بالذكر أن الدكتورة داليا مجدي عبدالغني مستشار بهيئة النيابة الإدارية، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الحقوق عام 2014، وعضو اتحاد كُتاب مصر، وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولي، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع.

كما نُصبت سفيرة للنوايا الحسنة عام 2020، ولها العديد من المقالات الأسبوعية في العديد من الصحف اليومية، والبوابات الإلكترونية، وحازت على العديد من الجوائز التقديرية عن أبحاثها القانونية، ولديها مؤلفات قانونية وأدبية، حيث صدر لها رواية "الحوت الأزرق" عام 2018. ورواية "جزيرة بدران"، عام 2019، ورواية "كبسولة الموت" هي الرواية الثالثة لها