أكدت الكاتبة والروائية سفيرة النوايا الحسنة الدكتورة داليا مجدي عبد الغني، أنها استوحت عنوان الرواية من فكرة كبسولة الموت التي تم طرحها في كثير من أفلام الجاسوسية، والتي يبتلعها أحدهم لينتحر خوفا من التعرض للتعذيب، وهي هنا في الرواية لا تعني الانتحار الحرفي لكنه المعنوي، حيث يعاني بطل الرواية من مرض نفسي، "الفصام" ما يدفع إلى التخلص من اللحظة القاسية وأن يخطو خطوة دون دراسة، وهو بمثابة الانتحار.

كما أشارت عبد الغني، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، أن فلسفة الرواية، هى رفض القرارات المتسرعة التي نتخذها ثم ندفع ثمنها من أعصابنا، وأوضحت أنها كانت تميل للكتابة البوليسية لكن "كبسولة الموت" هى تشويق وجريمة اجتماعية سيكولوجية، وهو الجزء الأصعب حيث اضطرت لأن تلجأ لمتخصصين حتى تستطيع رسم الشخصيات وكتابة حبكتها الدرامية بشكل جيد وواع.

وذلك أثناء حفل مناقشة وتوقيع رواية "كبسولة الموت"، للدكتورة داليا مجدي عبد الغني، الذي تحتضنه دار الهلال، بقاعة جورجي زيدان، ويحضره المهندس أحمد عمر، رئيس مجلس إدارة المؤسسة. وقد صدرت الرواية حديثًا ضمن سلسلة "روايات الهلال" التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي خالد ناجح، رئيس تحرير بوابة "الهلال اليوم".

ضمت منصة المناقشة الناقد شعبان يوسف، والإعلامي الدكتور محمد الباز، والكاتبة داليا مجدي عبد الغني، والسيناريست مجدي صابر، والدكتورة سهير المصادفة، كما يحضر أيضا الدكتور محمد عبد المعطي، الفنان سامح يسري.

جدير بالذكر أن الدكتورة داليا مجدي عبدالغني مستشار بهيئة النيابة الإدارية، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الحقوق عام 2014، وعضو اتحاد كُتاب مصر، وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولي، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع.

كما نُصبت سفيرة للنوايا الحسنة عام 2020، ولها العديد من المقالات الأسبوعية في العديد من الصحف اليومية، والبوابات الإلكترونية، وحازت على العديد من الجوائز التقديرية عن أبحاثها القانونية، ولديها مؤلفات قانونية وأدبية، حيث صدر لها رواية "الحوت الأزرق" عام 2018. ورواية "جزيرة بدران"، عام 2019، ورواية "كبسولة الموت" هي الرواية الثالثة لها.