رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المركز الثقافي القبطي يحتفل بالعيد الثامن لجلوس البابا تواضروس على الكرسي المرقسي

26-11-2020 | 20:58


احتفل المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وقناة "مي سات" بالعيد الثامن لجلوس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة مرور 8 سنوات على جلوسه على الكرسي المرقسي، بحضور البابا تواضروس الثاني والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية وعدد من الآباء الأساقفة والدبلوماسيين والبرلمانيين وأساتذة الجامعات والإعلاميين والشخصيات العامة.


وأكد الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي - في كلمته خلال الاحتفالية التي يعرض خلالها الفيلم التسجيلي "المكتبة البابوية المركزية" احتفالا بالعيد الثامن لجلوس قداسة البابا تواضروس الثاني - أن اليوم يتم الاحتفال بتذكار جلوس قداسة البابا تواضروس الثاني على كرسي القديس مارمرقس الرسول، ونحتفل أيضا بافتتاح المكتبة البابوية بمركز لوجوس البابوي بوادي النطرون، لافتا إلى أن المكتبات تساعد على الأفراد على تكوين وعيهم وثقافتهم وهو الأمر الذي يميز أي مجتمع عن الآخر.


وأضاف أن كلمة "دور الكتب" وجدت مكتوبة في الدولة المصرية القديمة، وأنه كان هناك تقليد استمر حتى العصر الروماني وهو تأسيس المكتبات وكانت تلحق بالقصور، موضحا أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت مركزا للبحث العلمي تردد عليها الدارسين والعلماء من كافة دول حوض البحر المتوسط، وكانت راية للعلم والمعرفة لأكثر من 7 قرون، وبها تم ترجمة العهد القديم، إلا أنها أندثرت إلى أن تم إعادة إحياء المكتبة مرة أخرى في عام 2002.


وتابع الأنبا إرميا قائلا، إن مكتبة الإسكندرية التي يديرها الدكتور مصطفى الفقى منارة علمية وثقافية حيث تضم 15 معرضا دائما إلى جانب مجموعة من المتاحف والمخطوطات والكتب النادرة، مشيدا بالدور الذي يلعبه قداسة البابا تواضروس الثاني في التعليم الكنسي حيث أهتم بتطوير الكليات الإكليريكية ومعهد الدراسات القبطية الأرثوذكسية، وأن هذه المكتبة البابوية ستعود بالنفع على جميع الباحثين والدارسين.


والمكتبة البابوية المركزية بدأ إنشاؤها في عام 2017 وتخضع للإشراف المباشر لقداسة البابا تواضروس الثاني وأقيمت على الطراز اليوناني والقبطي في وادي النطرون.