قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن نحو 100 ألف لاجئ إريتري في منطقة تيغراي الإثيوبية سيواجهون نقصا في الغذاء الأسبوع المقبل إذا لم يسمح طرفا الصراع بوصول المساعدات الإنسانية إليهم.
وأفادت وسائل اعلام عالمية مساء اليوم الجمعة، بأن مبعوثي سلام أفارقة التقوا برئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الجمعة، غداة إعلانه أن الجيش سيبدأ "المرحلة الأخيرة" من هجوم تخشى جماعات حقوقية من أن يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.
وذكرت مفوضية اللاجئين إن 96 ألف لاجئ إريتري يعيشون في أربعة مخيمات في تيجراي، وأفادت أنباء أن اشتباكات وقعت في الآونة الأخيرة كانت على مقربة من بعض منهم.
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، في إفادة في جنيف "سينفد الطعام لديهم اعتبارا من يوم الاثنين، ونحن جاهزون بإمداداتنا للوصول إلى هؤلاء الناس"، مشيرا إلى أن التقديرات تستند إلى أن آخر عملية لتوزيع المساعدات جرت قبل بضعة أسابيع.
وأضاف "المطلوب هو وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إليهم في أسرع وقت ممكن".
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قبل نحو 3 أسابيع، الحرب على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما قال إنها هاجمت معسكرا للجيش وحاولت سرقة معداته.
وأودى الصراع بحياة المئات، وربما الألوف، من الجانبين ودفع عشرات الآلاف للفرار إلى السودان وأثار الشكوك حول سمعة أحمد، أصغر زعماء أفريقيا سنا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، لإبرامه اتفاق سلام مع إريتريا.