قبل القمة المصرية الجنوب سودانية.. الرئيس يبدأ زيارته الأولى.. تطلعات إلى تعاون اقتصادي تنموي.. و8 ملايين نسمة يترقبون التعاون المثمر
استقبل الرئيس سلفا كير بمطار جوبا الدولى، اليوم السبت، الرئيس
عبد الفتاح السيسي الذي وصل إلى جنوب السودان، صباح اليوم السبت.
وتعد زيارة الرئيس السيسي إلى جنوب السودان، الأولى من
نوعها، وستشهد عقد قمة مصرية - جنوب سودانية، ستتناول مناقشة مختلف الملفات
المتعلقة بالتعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على
الصعيد الاقتصادي والتنموي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين، حسبما صرح
السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وقبل انعقاد القمة الثنائية، تقدم "الهلال اليوم"
تعريف لقرائها بخصائص دولة جنوب السودان وأهميتها بالنسبة لمصر، والتي انفصلت في
شهر يوليو من عام 2011 عن السودان.
تعد جنوبُ السودانِ إحدى الدولِ التابعة إداريّاً إلى
القارة الإفريقيّة، وتأسّستْ في العامِ 2011م في اليوم التاسع من شهر يوليو،
وتُعرَفُ رسميّاً باسم جمهوريّة جنوب السودان، ونظامُ الحكم فيها جمهوريٌّ رئاسيٌّ
ديموقراطيٌّ فيدراليّ، وعاصمتُها مدينة جوبا، ولغتُها الرسميّة اللغة الإنجليزيّة،
وعملتُها الرسميّة الجنيهُ الجنوبيّ السودانيّ الذي يرمزُ لها بِـ ssp. Volume 0% .
وتنتمي السودانُ إلى العديدِ من المنظّماتِ كمؤسّسة التمويل
الدَّوْليّة، والبنك الإفريقيّ للتنمية، والمركَز الدوليّ لتسوية المنازعات
الاستشاريّة، ومؤسسة التنمية الدوليّة، والاتحاد الإفريقيّ، والبنك الدولي
للإنشاءِ والتعمير، ووكالة ضمانِ الاستثمار متعدّدِ الأطراف، والأممِ المتّحدة.
وتبلغ مساحةُ أراضيها 619.745 كم²، وتقعُ جغرافيّاً في وسط
قارة أفريقيا، وتقعُ فلكيّاً على خطّ طول 30 درجة شرقَ خط جرينتش، وعلى دائرة عرض
7 درجة شمالَ خطّ الاستواء، أمّا من الناحية الاقتصاديّة فيعتمدُ اقتصادها على
قطاعِ زراعة الكفاف، والموارد الطبيعيّة كالنفط، والبترول.
وبلغ عددُ سكّانها تقريباً ثمانية ملايين نسمة، ويتحدّثُ
سكانها اللغةَ الإنجليزيّة التي تعدُّ اللغة الرسميّة في البلاد، كما يتحدّثون
اللغة العربيّة، وبعضَ اللغات المحليّة كلغة دينكا نقوك، ولغة النوير، ولغة طوك
جينق، ولغة الندوقو، ولغة القولو، ولغة السيري، ولغة البلندا، ولغة الباي، ولغة
الشلوك، ولغة الدينكا. أمّا الديانة فيدينُ معظمُ سكّانها بالدين المسيحيّ من
طائفة الأنجليك وطائفة الكاثوليك، وأقليّاتٍ تدينُ بالدين الوثنيّ، والدينِ
الإسلاميّ.
وعن الأصول العرقيّة، يوجد بها قبائلُ سودانيّة بانتويّة:
كالفرتيت، والزاندى، وأيضا قبائلُ نيلية حامية: كالباريا، واللاتوكا، والمورلي،
بجانب قبائلُ نيليّة: كالشلك، والنوير، والدينكا، والشيرلوك، والزاندي، والدينكا،
والأشولي، والجور.
وكان الأوروبيّون قد بدأو برحلاتِهم الاستكشافيّة إلى جنوبِ
السودان في العام 1820م، بعدَ الفتح المِصريّ الإنجليزي للدولة في العام 1899م
حرمت تجارةَ الرقيق منها،
واستقلت دولة جنوب السودان عن جمهوريّة السودان في العام
2011م وتحديداً في اليومِ التاسعِ من شهرِ يوليو.
وتقع السلطةُ التشريعيّة تحتَ يدِ المجلس التشريعيّ،
والمجلس الأدنى تحت يد مجلس الاتحاد، والمجلس الأعلى تحت يدِ مجلس ولايات جنوب
السودان.
وشعارُ الدولة الوطنيّ هو: (عدالة - حريّة - ازدهار).
وتُقسمُ جنوب السودان إداريّاً إلى عشرِ ولاياتٍ، هن: ولايةُ أعالي النيل، وولاية
الوحدة، وولاية جونقلي، وولاية غرب الاستوائيّة، وولاية البحيرات، وولاية غرب بحر
الغزال، وولاية الاستوائيّة الوسطى، وولاية شرق الاستوائية، وولاية شمال بحرِ
الغزال.
ويبلغُ عددُ أفراد القوّات المسلحة الخاصّة بها 130.000 ألف
فرد، كما أنّه بعدَ موت جون قرنق تضاعفَ هذا العدد.
وتبلغ قيمةُ الناتجِ الإجماليّ للفردِ 2,019 دولاراً
أمريكيّاً، وذلك حسْبَ إحصائيّاتِ عامَ 2014م.