رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في ذكرى وفاة شادية.. لماذا كان يفضل كمال الشناوي مشاركتها في أفلامه؟

28-11-2020 | 14:42


جمع كل من الفنانة الراحله شادية والفنان كمال الشناوى علاقة قوية، وصلت إلى اشتراكهما معاً فى أكثر من 32 فيلما متنوعا ما بين الرومانسية والكوميدية والتراجيدية.

 

من بين هذه الأفلام  ”حمامة السلام” عام 1947 كان أول فيلم لكمال الشناوى مع شادية حيث كان السن بينهما ملائماً وانتشرا معاً انتشاراً كبيراً وكان المخرج حلمى رفلة ذكياً جداً فى اغتنام هذه الفرصة فأخذهما معاً فى «حمامة السلام».



وظهرا معاً فى فيلم ثان هو «عدل السماء» من إخراج أحمد كامل مرسى عام 1948، وأيضاً بفيلم «ساعة لقلبك»، ثم فى فيلم «ظلمونى الناس»، والفيلمان من إخراج حسن الإمام عام 1950.


ثم أخذهما حلمى رفلة فى عدة أفلام أهمها: بين قلبين، حياتى أنت، قليل البخت، مغامرات إسماعيل ياسين، ومثله فعل المخرج حسن رمزى وأيضاً كل المخرجين تهافتوا عليهما، فقد كانت السينما المصرية فى تلك الفترة تركز وتعمل وتنتج الأفلام واضعة كل الثقل على الثنائى شادية وكمال الشناوي
.

 

وكانا يخرجان من فيلم ليباشرا فيلماً ثانياً، وينصرفا من استديو ليستقبلا آخر، وفى وقت واحد كثيراً ما كانا يلعبان أدوار البطولة، فى أربعة أفلام فى وقت واحد.

 

ومن أشهر الأفلام التى اجتمعا فيها، "المرأة المجهولة، وارحم حبي، وعش الغرام، ليلة الحنة، ساعة لقلبك، فى الهوا سوا، أيام شبابي، الحقونى بالمأذون، الروح والجسد، الدنيا حلوة، اللص والكلاب والهارب وبشرة خير".

 

"سوق على مهلك" من أشهر الأغانى التى جمعت شادية و كمال الشناوي، فى أفلاهما معًا، حيث كانت تجلس بجوار "كمال الشناوي" فى سيارة مكشوفة وهما يسيران فى طريق زراعي، والاثنان يغازلان بعضهما البعض بالأعين قبل الكلام فى ظل حديث كان يتردد عن وجود بالفعل قصة حب بين الطرفين فى تلك الفترة التى عُرض فيها الفيلم وهو عام 1952.

 

بفضل المواقف والأفلام نشأت بينهما علاقة حب فى الكواليس، كما قال ابن الشناوى فى حوار له، وكادت تتوج بالزواج، إلا أنه فاجأ الجميع بالزواج من أختها عفاف شاكر، وعلى الرغم من أن شادية كانت طوق النجاة بالنسبة له على حد قوله، وكانت من أهم الأشياء التى حدثت له فى السينما، إلا أن القدر لم يكتب لهما أن يستمرا سويا.

 

ربما كان ما حدث هو الذى دفع شادية إلى الزواج من الفنان عماد حمدى فى يوم ٢٢ يوليو عام ١٩٥٣، لتغلق باب الشائعات التى تحدثت عن قصة حب بينها وبين الفنان كمال الشناوي، وقد أثار هذا الزواج الكثير من علامات الاستفهام،  لم يتوقع احد أن تتزوج شادية من آخر غير كمال الشناوي.

 

كما قال "كمال الشناوي" فى حوار له عام 2009 قبل وفاته، إن الفنانة العظيمة شادية أهم وأحب مطربة شاركتنى بطولة بعض أفلامى المميزة، وكانت طوق النجاة بالنسبة لي.

 

وأضاف: "فبعد أن قُدم لى دور الفتى الأول فوجئت بأن الممثلات المطربات اللائى يقفن أمامى أكبر من أن أتظاهر بالوقوع فى حبهن، وكنت أبدو للمتفرج وقتها بأنى شاب طامع فى أموالهن، كما تبدو البطلة أمامى راغبة فقط فى شبابي، لهذا كان لقائى بشادية من أهم الأشياء التى حدثت لى فى السينما".