رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في ذكرى وفاتها.. حقيقة خطف «شادية».. ومقابلة «السيسي» لها

28-11-2020 | 20:33


يحل علينا اليوم السبت ذكرى رحيل الفنانة شادية، في 28 نوفمبر عام 2017، والتي فارقت الحياة عن عالمنا بعمر يناهز الـ86.


كان اسمها الحقيقي "فاطمة أحمد شاكر"، وهو الأسم الذي اختاره لها أبوها، وعرفت في الوسط الفني باسم "شادية"، حيث اختلفت الأراء بسبب تسميتها فهناك رأي يقول أن المنتج والمخرج حلمي رفلة هو من اختار لها اسم شادية ليكون لها اسما فنيا، وذلك بعد مشاركته العمل في فيلم "العقل في إجازة"، ويقال أن الفنان الراحل عبد الوارث عسر هو من أطلق عليها اسم شادية، عندما سمع صوتها لأول مرة، قال: "إنها شادية الكلمات".


ومن أبرز المعلومات الغامضة في حياة شادية، أنها روت تفاصيل واقعة خطفها وهى في السادسة من عمرها في حوار لها بمجلة الكواكب بتاريخ 7 يونيو 1960، تحت عنوان "خطفونى وحبسونى مع الجاموس".


أما في الحب، فقد صادفت الفنانة شادية في حياتها أكثر من قصة حب، وجمعتها بعض القصص بعدد من الفنانين، بينما ارتبطت في البعض الآخر بشخصيات بعيدة عن الوسط الفني.


وكانت شادية قد وقعت في الحب مع شاب من الصعيد كان يعمل ضابطا في الجيش المصري، وخطبت له في عمر الـ19 عاماً وأحبته كثيرًا، ولكنه استشهد في حرب فلسطين عام 1948.


وطرحت الفنانة شادية في مجلة "سيدتي" أنها علمت بخبر استشهاد أول حب في حياتها عندما كانت عائدة من العرض الخاص لفيلمها الأول، وأصيبت بانهيار عصبي، ورفضت بعد خبر وفاته الارتباط بكل من تقدموا إليها، وقد قررت التفرغ بشكل كامل للوسط الفني.


وبرعت معبودة الجماهير في تقديم أرقى وأسمى الأفلام والأدوار الجذابة التي تركت في أذهان الجمهور بصمة من الأمل، ولكن بعدها كانت لها علاقات أسرية مع بعض الفنانين منهم عماد حمدي، وصلاح ذو الفقار، وفريد الأطرش.


وفي حياة شادية عدة محطات ناجحة، ومن أبرزها محطة المنتج أنور وجدي، مثل: ليلة العيد بعام 1949، وليلة الحنة عام 1951، كما شاركت في دويتو ناجح مع رفيق الدرب "كمال الشناوي"، وتوالت علامات النجاح أيضا مع عبدالحليم حافظ وعماد حمدي.


واعتزلت الفنانة شادية الفن عندما لاقت الشيخ الشعراوي، وأرادت أن يدعوا لها بالهداية فكان سندا لها وموجهًا وكان دائما تلجأ له في الأمور الدينية وبعض أمور حياتها.


وحرص الرئيس السيسى وحرمه على زيارة الفنانة شادية قبل رحيلها بأيام، حيث كانت في فراش المرض بمستشفى الجلاء العسكري، وذلك عقب انتهاء منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ، وقبل رأسها متعاونا معها للاطمئنان على حالتها الصحية، واستمع للأطباء المتابعين بشرح حالتها، ووعد بتكرار الزيارة.