قال الباحث الاقتصادي، سيد خضر، إن القيادة المصرية تحاول بكل الطرق إنها تعمل على الإصلاح الاقتصادي القوي الذي ينعكس على عملية التنمية الاقتصادية ومن ثم النمو الاقتصادي ومن ضمن أهداف برنامج الإصلاح الاقتصادي هو التحول إلى الاقتصاد الرقمي والميكنة الإلكترونية وبدء تطبيقه بشكل جديد من أجل القضاء على الفساد والروتين وتطبيق أنظمة الإفصاح والشفافية في التعامل.

وأضاف خضر في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن من أهم المشروعات الإلكترونية، تطبيق مشروع الفاتورة الإلكترونية، والذي يأتي من أجل القضاء على التهرب الضريبي وفي محاولة لضم الاقتصاد الغير رسمي الخفي ومدى الاستفادة منه في عملية الإصلاح والتنمية الاقتصادية.

وأشار إلى أنه من أجل تطبيق تلك المنظومة بشكل احترافي لابد من تدريب العاملين على أعلى مستوى من المهارة والكفاءة في الأداء وأيضا تسهيل؛ كافة الإجراءات والمعوقات التي تعيق إنهاء كافة الفواتير الإلكترونية ومدى الاستفادة من الخبرات في هذا المجال الهام من خلال تعزيز التعاون بين السعودية ومصر.

وأوضح أنه لابد من تذليل العقبات حتي يتم الاستفادة من ضم الاقتصاد الخفي من خلال منح وحوافز للشركات والافراد حتى يتم إخضاع هذا الجزء الكبير من الاقتصاد الخفي وضمه للاقتصاد الرسمي والاستفادة منه بشكل كبير.

ونوه إلى أن ابعاد تطبيق نظام الفاتورة الإلكترونية في أي دولة هو القضاء على التهرب الضريبي وتطبيق نظام الحوكمة وأيضا في محاولة لضم الجزء الخفي من الاقتصاد الذي يؤدي الى خسائر كبيرة في أي دولة، متوقعا أن تكون السعودية من الدول الملتزمة والناجحة في تطبيق نظام الفاتورة الإلكترونية بشكل متميز بسبب الإمكانيات الهائلة لديها وتذليل كافة العقبات.

وكان المهندس سهيل بن محمد أبانمى محافظ الهيئة العامة للزكاة والدخل السعودية، أشاد بريادة مصر فى تطبيق مشروع الفاتورة الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متسائلاً عن أهم ما قامت به وزارة المالية للوصول لهذه النتائج المثمرة لبدء تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية للاستفادة من التجربة المصرية فى تطبيق نظام الفاتورة الإلكترونية بالمملكة العربية السعودية.

طالب بتعزيز التعاون بين وزارتى المالية المصرية والسعودية فى توفير المتطلبات الخاصة بمشروع الفاتورة الإلكترونية وكيفية التغلب على التحديات.