أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن الأزهر الشريف لا يمتلك منبرا إعلاميا واحدا؛ لنشر الدين الوسطي والتصدي للأفكار المتشددة، وليس لديه دعم مادي بعد توقف أموال الوقف عام 1961، وفي المقابل يمتلك أصحاب الفكر المتطرف المال ووسائل الإعلام والقنوات المتعددة.
وطالب زايد بتدخل الحكومة بكل قوة، والتصدي لهذه الأفكار الهدامة، وتجفيف منابعها الفكرية والمادية، بدلًا من إلقاء اللوم على الأزهر الشريف المكبل الأيدي أو إلغاء التربية الإسلامية من المناهج التعليمية؛ حيث أنه لا يوجد خلافا بين المسلمين في مصر والمسيحين سوى من أصحاب الفكر المتطرف، الذي يُدرس في مصر ومواقفهم من المسيحيين واضحة كوضوح الشمس.